بازگشت

السواك


الجعفريات: باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، و ما أتاني صاحبي جبرائيل الا أوصاني بالسواك، حتي خشيت أن أخفي مقادم فمي. [1] - [2] .

الجعفريات: بالاسناد المتقدم في الحديث السابق، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: اتاني جبرائيل عليه السلام فقال: يا محمد كيف ننزل عليكم و أنتم لا تستاكون، و لا تستنجون بالماء، و لا تغسلون براجمكم؟ [3] .

و زاد الدعائم في آخره: يعني مفاصلكم [4] .

الجعفريات و نوار الراوندي: و بهذا الاسناد الي موسي بن



[ صفحه 278]



جعفر عليه السلام عن آبائه عليهم السلام، قال: قل رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: نظفوا طريق القرآن.

فقيل: يا رسول الله، و ما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم.

فقيل: يا رسول الله، و كيف ننظفه؟ قال: بالسواك. [5] .

باسنادهما الي موسي بن جعفر عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: استاكوا عرضا و لا تستاكوا طولا. [6] .

و فيه بهذا الاسناد: عنه صلي الله عليه و آله وسلم أنه نهي أن يتخلل بالقصب، و أن يستاك به. [7] .

و فيه: بهذا الاسناد: قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: التشويص [8] بالابهام والمسبحة عند الوضوء سواك. [9] .

من كتاب روضة الواعظين: قال ابوالحسن موسي عليه السلام: لا يستغني شيعتنا عن أربع:

عن خمرة [10] يصلي عليها، و خاتم يتختم به، و سواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام فيها ثلاث و ثلاثون حبة متي قلبها



[ صفحه 279]



ذاكرا لله كتب الله له بكل حبة اربعين حسنة، و اذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب الله له عشرين حسنة. [11] .

باسناده الي علي بن جعفر، عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن الرجل يستاك بيده اذا قام في الصلاة، صلاة الليل، و هو يقدر علي السواك؟ قال: اذا خاف الصبح فلا بأس. [12] .

و رواه في دعائم الاسلام و زاد في آخره: «يعني مفاصلكم؟».

قال موسي بن جعفر عليه السلام: السواك في الخلاء يورث البحر [13] .

كان أبوالحسن عليه السلام يستاك بماء الورد [14] .

عن الجعفريات باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام، قال: ثلاثة أعطيهن النبيون، منها: السواك. [15] .


پاورقي

[1] قال ابن منظور في لسان العرب: 14 / 188 (حفا): في حديث التسوك: «حتي كدت اخفي فمي» أي أستقصي علي اسناني فاذهبها بالتسوك.

[2] الجعفريات: 15، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 359 ح 2 و عن نوادر الراوندي: 40، عنه البحار: 76 / 139ذ ح 51.

[3] البراجم: جمع برجمة وهي مفاصل الأصابع من ظهر الكف، اذا قبض القابض كفه أرتفعت. (مجمع البحرين: 6 / 16).

وقال في التهابة: هي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ.

[4] الجعفريات: 15، نوادر الراوندي: 40، دعائم الاسلام: 1 / 119. و عنهما مستدرك الوسائل: 1 / 359 ح 1. و اخرجه البحار: 59 / 191 ح 51، و ج 76 / 39 ح 51 عن النوادر.

[5] الجعفريات: 15، دعائم الاسلام: 1 / 199، عنهما مستدرك الوسائل: 1 / 367 ح 1.

[6] الجعفريات: 15 النوادر: 44، دعائم الاسلام: 1 / 119، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 368 ح 1.

[7] الجعفريات: 38، عنه المستدرك المذكور ح 3.

[8] التشويص هو تدليك الأسنان و تنقيتها (مجمع البحرين: 4 / 173).

وقال في النهاية: 2 / 509 «انه كان يشوص فاه بالسواك» أي يدلك أسنانه و ينقيها و قيل: هو أن يستاك من سفل الي علو. و أصل الشوص: الغسل.

و في القاموس: 2 / 318: الشوص: الدلك بليد و مضغ السواك والاستنان به، أو الاستياك من سفل الي علو.

[9] الجعفريات: 16، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 370 ح 2.

[10] الخمرة: حصيرة أو سجادة صغيرة تنسج من سعف النخل و ترمل بالخيوط. لسان العرب: 4 / 258 (خمر).

[11] مكارم الأخلاق: 49، عنه البحار: 76 / 135.

[12] قرب الاسناد: 125، عنه البحار: 76 / 127 ح 6.

[13] الفقيه: 1 / 52 ح 10، مكارم الأخلاق: 48، عنه البحار: 76 / 135 ح 48.

[14] الهداية: 18، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 371 ح 2.

[15] الجعفريات: 16، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 418 ح 1.