بازگشت

الشبرم


نبات له حب يشبه الحمص، قال ابن سينا: كان في الطب القديم يستعمل في المسهلات، ثم ترك لضرره، و قال: يقتل منه وزن ردهمين، أي 34 / 6 غرام.

الجعفريات: باسناده الي موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم أنه قال:

اياكم والشبرم فانه حار جاف. [1] - [2] .



[ صفحه 286]




پاورقي

[1] روي الترمذي في جامعه، و ابن ماجة في سننه عن أسماء بنت عميس قالت: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: بماذا كنت تستمشين؟ قالت: بالشبرم. قال: حار جار. ثم قالت: استمشيت بالسنا. فقال: لو كان شي ء يشفي من الموت لكان السنا.

تستمشين: أي تسهلين بطنك.

قال ابن الأثير في النهاية: 1 / 259: في حديث الشبرم: انه حار جار: جار اتباع لحار، و منهم من يرويه «بار» و هو اتباع أيضا.

و في لسان العرب: 4 / 133: قال أبوعبيد: و بعضهم يرويه: حاريار - بالياء - وهو اتباع. قال أبومنصور: وجار - بالجيم - صحيح أيضا.

و في لسان العرب: 4 / 133: قال أبوعبيد: و بعضهم يرويه: حار ياء - بالباء - و هو اتباع. قال أبومنصور: وجار - بالجيم - صحيح أيضا.

اقول الاتباع: ذكر كلمتين علي وزن واحد تؤكد اخراهما الأولي، و هي اما أن تكون في معني الأولي، أو خالية من المعني فالظاهر أن كلمة «جاف» في مطبوعة الجعفريات تصحيف «جار».

و قال البغدادي في الطب: 12، بعد نقله حديث اسماء المتقدم: سر لطيف، و معني جليل، و برهان بين علي أنه صلي الله عليه و آله وسلم مطلع علي كثير من المعلومات، فان الشبرم دواء منكر، قوي الاسهال، حار يابس في الرابعة، ترك الأطباء استعماله لخطره وشدة اسهاله.

[2] الجعفريات: 244، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 460 ح 8.