بازگشت

الحبة السوداء (الشونيز)


و تسمي أيضا حبة البركة، الكمون الأسود، الشونيز، الشينيز.

و هو نبات صغير دقيق العيدان، طوله نحو شبرين أو أكثر، ورق صغار، و علي طرفه رأس شبيهة بالخشاش، طويلة مجوفة، تحوي بزرا اسودا حريفا، طيب الرائحة، و فوائد بزره كثيرة فهو يقطع البلغم و يحلل الرياح و يستأصل الثآليل، و ينفع من الزكام، والبهق، والبرص، واللقوة، و الأوجاع المزمنة في الرأس والأسنان، و يدر البول والطمث واللبن، و يسكن عسر النفس، و يسقي مع العسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلية، و اذا ضمدت به السرة مخلوطا بماء أخرج الديدان.

فقه الرضا عليه السلام: قال: أروي عن العالم عليه السلام أن حبة السوداء مباركة، تخرج الداء الدفين من البدن. [1] .

و منه: عنه عليه السلام: ان حبة السوداء شفاء من كل داء الا السام.

و عليكم بالعسل و حبة السوداء. [2] .

الجعفريات: باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم لرجل اشتكي بطنه:

خذ شربة من عسل، والق فيها ثلاث حبات شونيز. أو خمس، أو سبع - ثم اشربه تبرأ باذن الله تبارك و تعالي.

فقال رجل من أهل المدينة لجعفر بن محمد عليه السلام - و هو عند محمد. [3] من جلة أهل المدينة، و قد وصف له هذا، فقال الرجل من أهل المدينة -: يا جعفر، فقد فعلنا هذا، فما رأينا ينفعنا؟!



[ صفحه 288]



فقال جعفر بن محمد: صلي الله عليه و آله وسلم: انما ينفع أهل الايمان، و لا ينفع أهل النفاق، و عسي أن يكون منافقا و أخذته علي غير تصديق منك لرسول الله صلي الله عليه و آله وسلم؟! فنكس الرجل رأسه. [4] .


پاورقي

[1] فقه الرضا: 346، عنه البحار: 62 / 277 ح 1 و 2.

[2] فقه الرضا: 346، عنه البحار: 62 / 277 ح 1 و 2.

[3] في حاشية المطبوعة الحجرية: محمد بن خالد أمير المدينة.

[4] الجعفريات: 244، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 368 ح 14.