اضافته علي حيوانات المعبد
كالعديد من نباتات المطبخ العطرية الأخري كان الصعتر يستخدم فيما مضي لحفظ اللحوم كما كانوا ينشرونه علي الحيوانات المكرسة للآلهة و ذلك لجعلها أكثر ملاءمة للتقديم. أدخل الصعتر في مستحضرات الأطعمة كمادة اضافية و ذلك بسبب مزاياه في حفظ اللحوم كما استخدمه الرومان كدواء في معالجة السعال ودود الأمعاء و كذلك في تسهيل عملية الهضم.
و كان شارلمان قد أمر بزراعة الصعتر في كافة حدائقه الامبراطورية من أجل الحصول علي مزاياه الشفائية و المطبخية معا. اختارت الراهبة و عالمة النبات هيلد جارد التي عاشت في ألمانيا في العصور الوسطي هذا النبات لمعالجة أمراض الجلد و كانت أول من استعمله كمطهر.
في القرن السادس عشر كان عالم النبات جون جيرارد: «يوصي باستخدام الصعتر لمعالجة البرص Lepre و عرق النسا (التهاب العصب الوركي:) و الصرع.
أعلن بعدئذ عالم النبات البريطاني كولبيبر: «أن السعتر دواء ممتاز لمعالجة الاضطرابات العصبية.... و آلام الرأس... كما أنه يريح نوعا ما الأشخاص الذين يقعون ضحايا الكوابيس».
و كان يري أن الصعتر مدر لدماء الطمث كما أنه يساعد الحوامل علي أن يضعوا مولودهن بشكل أسرع ودون اختلاطات و يزيل حالة الاكتئاب التي تلي الولادة.
و أوصي كولبير أيضا: باستخدام الصعتر بصفته «مقويا نبيلا للرئتين...
[ صفحه 301]
و دواء مفضلا للمصابين بضيق النفس... و هو يطرد البلغم من الجسم و يريح المعدة كثيرا من النفخة».