بازگشت

التيمول: زيت مطهر


في نهاية القرن السابع عشر كانت محلات العطارين تبيع زيت الصعتر كمطهر عصري تحت اسم «زيت أوريجانوم»: Huile D,Origanum.

و في عام 1719 استخرج عالم كيميائي ألماني، كاسبارنيومان Caspar Neuman المركب الفعال في زيت الصعتر و سماه: «كافور الصعتر»، ثم أعطاه الكيميائي م. لالماند M. lallemand اسم «تيمول»: Thymol و هو الاسم الذي لا يزال يطلق عليه حتي هذا اليوم.

و استمرت شعبية التيمول الكبيرة كمطهر منذ منتصف القرن التاسع عشر و حتي الحرب العالمية الأولي و كان الأطباء الأمريكيون الانتقائيون يمتدحونه بقولهم: «يعتبر الكثيرون أن التيمول أقوي من الفينول «مطهر اشتهر عام 1867 بفضل رائد التطهير جوزيف ليستر). يمنع التعفن أو يوقفه اذا ما كان قد ابتدأ، و اذا أذيب في الماء فانه يتحول الي مطهر قيم للغاية يمكن استخدامه في تطهير غرف المرضي».

و كان أولئك الأطباء يصنعون الصعتر كنقيع لمعالجة آلام الرأس و الاضطرابات المعدية. المعوية و «الهستيريا» (أي التشنجات الطمثية) و لادرار الطمث.