الزعتر أحد عجائب الطبيعة الأربعة
لعظيم فائدته الطبية، ولكونه أحد عجائب الطبيعة الأربعة، مع الجزر والحامض والبقدونس، يدخل أيضا و بقوة في فضل النباتات الطبية.
- منذ القدم يستعمل الزعتر كمطهر و علاج ضد السعال و تسهيل عملية الهضم، كما كان يستعمل أيضا لحفظ اللحوم.
- كان قدماء اليونان يستعملونه للسعة الحية، والتسمم بمنتجات البحر، و وجع الرأس.
- أما الرومان فكانوا يحرقونه لاعتقادهم أن رائحته تبعد العقرب. كما استعملوه لعلاج السعال. و ازالة ديدان الأمعاء و تسهيل علمية الهضم.
- في ألمانيا، في القرون الوسطي اختار عالم الأعشاب الشهير Hildegard de Bingen الزعتر لعلاج أمراض الجلد، و كان الأول الذي استعمله كمطهر و مانع للعفونة (Antiseptique).
- في القرن السادس عشر عالم الأعشاب John Gerard: وصف الزعتر لعلاج، البرص (leper)، عرق الأنس (Sciatique) و أوجاع الرأس وداء الصرع.
- و بعده أعلن الانكليزي الشهير Culpeper: أن الزعتر ممتاز لاضطراب الأعصاب، وجع الرأس، و يساعد بالاسراع في الولادة دون مضاعفات، و وصفه كمقو للرئتين، و اراحة المعدة.
[ صفحه 305]
- و في سنة 1853 أسماه الكيماوي M. lallemand التيمول «Tymol» و لا يزال يحتفظ بهذا لاسم حتي اليوم.
- و في القرن التاسع عشر وصفه الأطباء الأميركيون المشهورون باختيار الأفضل دائما، كنقيع لأوجاع الرأس والاضطرابات الهضمية، والهستيريا و أحداث العادة الشهرية.
أما المعاصرون والمحدثون من علماء الأعشاب والنباتات، فيصفونه كعلاج خارجي لتطهير الجروح، و كشراب لازالة عسر الهضم، و وجع الحنجرة والحلق (Gorges et laryngite) و السعال الديكي (Coqueluchr) والنرفرة.
- و في سنة 1990 أجريت أبحاث في سكوتلندا أثبتت أهمية الزعتر في الوقاية من الشيخوخة.