بازگشت

المردقوش في الطب العربي القديم


قال عبدالله بن البيطار:

نبات كثير الأغصان، ينبسط علي الأرض في نباته، وله ورق مستدير، عليه زغب، و هو طيب الرائحة جدا، مسخن، وثوة هذا النبات قوة لطيفة، وطبيخه اذا



[ صفحه 315]



شرب وافق الاستسقاء في ابتدائه، و عسر البول والمغص. و اذا أخد من ورقه يابسا ذهب بأثر الدم العارض تحت العين، و اذا احتمل أدر الطمث.

- قد يتضمد بالخل للسعة العقرب، و هو نافع من الأوجاع العارضة من البرد والرطوبة والصداع المتولد منهما، والشقيقة الحادثة من المرة السوداء والبلغم، اذ أغلي وصب ماؤه علي الرأس، وشم ورقه.

- المرزنجوش محمود الفعل في علة اللقوة، و يفتح السدد الكائنة في الرأس والمنخرين شما و نطولا، و هو ملائم للزكمة.

- اذا خلط ماء المرزنجوش بالأدوية التي تحد البصر، والتي تجفف ابتداء الماء النازل في العين قواها.