بازگشت

الهليلج


هو ثمر لشجرة ذات فروع كثيرة، أوراقها متعاقبة و متقاربة، مجتمعة علي هيئة كالمظلة، و أزهارها سنبلية الشكل، تخلف ثمرا بيضويا منضغطا، شحمي التركيب عطري الرائحة، في وسطه نواة كبيرة.

و هو أصناف كثيرة، و يعرف باسماء عديدة منها: اطريفل، أرد، بليلج.

عن طب الأئمة، عن الرضا، عن أبيه عليه السلام أنه اشتكي فجاءه المترفعون بالأدوية - يعني الأطباء - فجعلوا يصفون، له العجائب، فقال:

أين يذهب بكم؟! اقتصروا علي سيد هذه الأدوية: الهليج، والرازيانج، والسكر. [1] - [2] .


پاورقي

[1] ذكرت فوائد هذه المواد كلا علي حدة، و بينت في باب الرازيانج أنها دواء مركب لعلاج الحمي، و علة خلط الهليلج مع مواد اخري كالسكر هي لمنع شدة قبضه، كما فسر ذلك ابن ماسويه. الجامع: 4 / 197.

و قل ابن سينا في الهليلج الكابلي: أنه ينفع من الحميات العتيقة. القانون: 1 / 298.

[2] طب الأئمة: 50 من باب صفة الحمي و طرق علاجها. عنه البحار: 62 / 99 ح 1، مستدرك الوسائل: 16 / 442 ح 2.