بازگشت

زهور طبية


كانت الورود والزهور التي يفضلها قدماء المصريين الذين كانوا يستخدمون البتلات العطرة كمزيل للرائحة و ماء الورد كعطر.



[ صفحه 325]



كان أبقراط في اليونان القديمة يوصي بمزج الورد مع الزيت لمعالجة أمراض الرحم، و كان الأطباء التقليديون في الهند القديمة ينظرون الي بتلات الورد كمنعش وقابض لذلك استخدموا الكمادات لمعالجة الجروح والالتهابات، كما نظروا الي بتلات لورد و مائه كملينات.

أكد الأعشابيون الغربيون تلك الاستخدامات، فقد كانت الراهبة و عالمة الأعشاب الألمانية هيلدجارد دو بنجان توصي باستخدام نقيع ثمار الورد كعلاج طاري ء في عدد كبير من الأمراض. و في القرن السابع عشر كان عالم الأعشاب البريطاني نيكولاس كولبيبر مقتنعا أن الورد يمكن أن يسبب الامساك و وصفه بالقابض، و كتب أنه: «يقوي المعدة و يمنع الاقياء و يهدي ء التهابات الحلق التي يهيجها السعال... وله تأثير علي الاسهال و خدمات ثمينة في السل».

علي مر القرون، وصف الأعشابيون الأوروبيون نقيع بتلات الورد المجففة لآلام الرأس والدوار و تقرحات الفم و آلام الطمث.