بازگشت

الفيتامين «ج» يعود بقوة


كان الأمريكيون دائما مغرمين بالورود، فقد زرع الورد حول «البيت الأبيض» قبل أن يزرع أي نبات آخر. مع ذلك فقد اعتبر الأعشابيون الأمريكان دوما الورد نباتا طبيا قليل الأهمية، و كان الأطباء الانتقائيون في القرن التاسع عشر يستثنون بتلات الورد من علاجاتهم، و يحولون الثمار الي عصيدة Puree يصنعون منها كافة أصناف الأقراص (الطبية).

اختفي الورد تقريبا من كافة كتب الأعشاب في بداية القرن العشرين، وفي حوالي الثلاثينات اكتشف فيتامين ج «C» و تبين لهم حينئذ أن ثمرة الورد تحتوي علي كميات كبيرة منه.

وفي أيامنا هذه يمتدح الأعشابيون مزايا الثمار كمصدر من مصادر فيتامين ج، فيذكر أحد كتب الأعشاب المعروفة جدا مايلي: «ثمار الورد غنية بفيتامين ج و أغني من البرتقال، (اذا أخذنا نفس المقادير من النباتين)، يدعي البعض أنه علينا شرب عدة مناقيع من ثماره يوميا». ينصح الأعشابيون باستهلاك ثمار الورد عند الاصابة بالرشح أو بالأنفلونزا و ذلك بفضل محتواها من فيتامين ج، و يصف بعضهم الآخر استخدام الورد كملين لطيف.



[ صفحه 326]