ليس ثمة أية مشكلة في اضافة ثمار الورد الي نظامكم الغذائي اليومي مع ذلك يجب أن لا تحسبوا أن ثماره الحمراء القانية أو نقيعها سوف تزودكم بكميه من فيتامين «ج» كافيه لحسن عمل وظائف جسمكم و خاصة اذا كنتم تتناولون هذا الفيتامين لشفاء الرشح أو النزلة الوافدة.

تحتوي ثمار الورد علي كمية هامة من فيتامين «ج»، الا أن طريقة التجفيف تدمر من 45 درصد الي 90 درصد من هذا الفيتامين، و نحصل علي 40 درصد فقط من الكمية المتبقيه في النقيع، و مع ذلك يبقي معدل فيتامين «ج» مرتفعا ولكنه بشكل جوهري أقل مما تذكره بعض كتب الأعشاب.

يدعي عدد لا بأس به من الشركات المنتجة لفيتامين «ج» أن منتجاتهم قوامها ثمار الورد. و بالفعل، ليس ثمة مستحضر يستخدم في ثمار الورد فحسب، ففي المنتجات التجارية لهذا الفيتامين يضاف أنواع من الحموض الأسكوربية (أي الفيتامين ج) الآتية من مصادر أخري الي ثمار الورد.