بازگشت

فوائد الورد الوقائية والعلاجية


قال الامام السيوطي في فضل الورد:

- أنا الورد ملك الرياحين، والورد منعشا للأزواج و متاعا لعا الي حين، و نديم الخلفاء والسلاطين.

- أسكن حرارة الصفراء، و أقوي الباطن من الأعضاء.

- أطيب رائحة البدن، و من شم مائي و به غشي أو صراع حار سكن.

- أقوي المعد، و أفتح من الكبد والسدد.

- أنفع الأحشاء، و أقوي الأعضاء، و مائي و دهني كيف شاء.

- أبرد أنواع اللهب الكائنة في الرأس، وربما أستخرجها منه بالعطاس.

- أنبت اللحم في القروح العميقة، و أقطع الثآليل كلها اذا استعملت أزراري سحيقة.



[ صفحه 329]



- أنفع من القلاع والقروح، و أنا بعطريتي ملائم جوهر الروح.

- شمي نافع من البخار، مسكن للصداع الحار.

- بزري نافع للثة الفم، و أقماعي تنفع الاسهال و نفث الدم.

- مائي يسكن عن المعدة حرا، وينفع من التهاب المرة الصفرا.

- و شرابي يطلق الطبيعة القوية، و ينفع من الحميات الصفراوية.

- اذا شرب مائي بالسكر الطبرزد قطع العطس من المادة، ونفع أصحاب الحمي الحادة.

- اذا ضمدت العين بورقي الطري من انصباب المواد، و مطبوخي طريا و يابسا ينفع من الرمد بالضماد.

- مطبوخ يابسي صالح لغلظ الجفون، و مسحوقه اذ ذر في فراش المجدور والحصوب نفع من العفون.

- من تجرع من مائي يسيرا نفعه من الغشي والخفقان كثيرا.

- دهني شديد النفع للجراحات، و فيه مآرب كثيرة لذوي الحاجات.

وقال عبدالله بن البيطار المغربي:

- دهن الورد له قوة مبردة، و يصلح الأدهان، و يخلط بالضمادات، و يسهل البطن اذا شرب، و يطفي ء التهاب المعدة، و يبني اللحم في القروح العميقة، و يسكن رداءة القروح الرديئة، و يذهب قروح الرأس الرطبة، و يدهن به الرأس للصداع في ابتدائه، و يتمضمض به لوجع الأسنان، و يصلح للجفون التي فيها غلظ اذا اكتحل به، و اذا احتقن به نفع من قرحة الأمعاء والرحم، ويزيد في قوة الدماغ والفهم، و يطلق اذا وجد مادة تحتاج الي الازلاق. و يبرد تبريدا شديدا، و يقو الأعضاء و يردع ما ينصب اليها، و يحلل ما حصل فيها، فليس للجراحات شي ء أنفع منه لشدة ألمها في أول أمرها، و يحلل النفخ عنها، و يفعل في هذه المواضع ما لا يصدق بمثله، يمنزلة السحر.



[ صفحه 331]