الخل
عده الامام الرضا في الرسالة الذهبية: 43 من الأغذية الباردة التي يفضل تناولها عند الحركة للسفر.
الجعفريات: باسناده الي موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: ما افتقر بيت فيه خل. [1] .
و فيه: بهذا الاسناد عن علي عليه السلام قال: نغم الأدام الخل [2] .
عن مستطرفات السرائر، عنه عليه السلام قال: ملك ينادي في السماء: «اللهم بارك في الخلالين و المتخللين».
و الخل بمنزلة الرجل الصالح يدعو الأهل البيت بالبركة.
فقلت: جعلت فداك، و ما الخلالون؟ و المخللون؟
قال: الذين في بيوتهم الخل.... [3] .
عن مكارم الأخلاق، و فيه: ثم قدم الطعام فبدأ بالملح.. ثم ثني بالخل... ثم أتي بالخل و الزيت فقال:
كلوا بسم الله الرحمن الرحيم، فان هذا طعام كتن يعجب فاطمة عليهم السلام. [4] .
[ صفحه 350]
عن قرب الاسناد، عن علي بن جعفر، قال: سألته عليه السلام عن أكل الثوم و البصل بالخل: قال: لا بأس. [5] .
عن مكارم الأخلاق: شكي بعضهم الي أبي الحسن عليه السلام كثرة ما يصيبه من الجرب، فقال... واتق الحيتان والخل. ففعل فبري ء باذن الله. [6] .
خل الخمر
قال الشيخ المجلسي: قيل: المراد بخل هو ما جعل بالعلاج خلا، أو كل خل كان أصله خمرا، ان أمكن الاستحالة خلا بدون الاستحالة خمرا، كما يدعي ذلك كثيرا.
قال في القاموس: 3 / 380: الخل ما حمض من عصير العنب و غيره، و أجوده خل الخمر، مركب من جوهرين:
حار و بارد، نافع للمعدة واللثة، والقروح الخبيثة، والحكة، و نهش الهوام، وأكل الأفيون، و حرق النار، و أوجاع الأسنان، و بخار حاره للاستسقاء و عسر السمع والدوي والطنين. انتهي.
والظاهر أن المراد بخل الهمر: خل خمر العنب، فان الخمر تطلق غالبا عليها. وقال صاحب «بحر الجواهر»: خل الخمر هو أن يعصر الخمر و يصفي، و يجعل علي كل عشرة أرطال من مائة رطل من خل العنب الجيد، و يجعل في خزف مقيد في الشمس. انتهي و هذا معني غريب.
طب الأئمة: روي عن أبي الحسن الماصي عليه السلام أن قال: خل الخمر يشد اللثة. [7] .
پاورقي
[1] الجعفريات: عنه مستدرك الوسائل: 16 / 363 ح 2.
[2] الجعفريات: 234، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 362 ح 1، و ص 341 ح 1. جامع الأحاديث: 26.
[3] مستطرفات السرائر: 49 ح 9، عنه البحار: 66 / 441 ح 26، مكارم الأخلاق 153، و أخرجه في مستدرك الوسائل: 16 / 364 ح 8 عن السرائر.
[4] مكارم الأخلاق: 144، عنه البحار: 66 / 309.
[5] قرب الاسناد: 154، عنه البحار: 66 / 246.
[6] مكارم الأخلاق: 77، عنه البحار: 62 / 128، و راجع علاج الجرب.
[7] طب الأئمة: 24، عنه البحار، 62 / 162 ح 7.