الزبيب في طب أهل البيت
1 - قال أميرالمؤمنين عليه السلام: من اصطبح باحدي و عشرين زبيبة حمراء في كل يوم علي الريق تدفع جميع الأمراض، الا مرض الموت».
2 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «الزبيب الطائفي يشد العصب، يذهب بالنصب، و يطيب النفس».
3 - قال الرسول صلي الله عليه و آله وسلم: «عليكم بالزبيب؛ فانه يطفي ء المرارة، و يسكن البلغم، ويشد العصب، و يذهب النصب، و يحسن القلب».
[ صفحه 382]
4 - عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: «من أكل احدي و عشرين زبيبة حمراء علي الريق لم يجد في جسده شيئا يكرهه»
4 - عن اسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: شكوت الي أبي عبدالله عليه السلام قراقر تصيبني في معدتي، و قلة استمرائي الطعام؟
فقال لي: «لم لا تتخذ نبيذا نشربه نحن، و هو يمري ء الطعام، و يذهب بالقواقر الرياح من البطن؟».
قال: فقلت له: صفه لي جعلت فداك؟
فقال لي: «تأخذ صاعا من زبيب فتنقي حبه و ما فيه، ثم تغسله بالماء غسلا جيدا، ثم تنقعه في مثله من الماء أو ما يغمره، ثم تتركه في الشتاء ثلاثة أيام بلياليها، و في الصيف يوما و ليلة، فاذا أتي عليه ذلك القدر صفيته و أخذت صفوته، و جعلته في اناء وأخذت مقداره بعود، ثم طبخته طبخا رقيقا حتي يذهب ثلثاه و يبقي ثلثه، ثم تجعل عليه نصف رطل عسل، و تأخذ مقدار العسل، ثم تطبخه حتي تذهب تلك الزيادة، ثم تأخذ زنجبيلا و خولنجانا و دارصيني و الزعفران و قرنفلا و مصطكي، و تدقه و تجعله في خرقة رقيقة، و تطرحه فيه، و تغليه معه غلية ثم تنزله فاذا برد صفيته و أخذت منه علي غذائك و عشائك».
قال: ففعلت، فذهب عني ما كنت أجده، و هو شراب طيب لا يتغير اذا بقي ان شاء الله.
6 - عن النبي صلي الله عليه و آله وسلم، قال: «عليكم بالزبيب، فانه ينشف المرة، و يذهب بالبلغم، و يشد العصب، و يذهب بالاعياء، و يحسن الخلق، و يطيب النفس، و يذهب بالغم».
7 - عن اسحاق بن عمار، قال: شكوت الي أبي جعفر بن محمد الصادق عليه السلام بعض الوجع، و قلت له: ان الطبيب وصف لي شرابا، و ذكر أن هذا الشراب موافق لهذا الداء؟
فقال له الصادق عليه السلام: «و ما وصف لك الطبيب»؟
قال: خذ الزبيب و صب عليه الماء، ثم صب عليه عسلا، ثم اطبخه حتي يذهب الثلثان فيبقي الثلث.
فقال: «أليس هو حلوا؟»
[ صفحه 383]
قلت: بلي يا ابن رسول الله!
قال: «اشرب الحلو حيث وجدته، أو حيث أصبته»، و لم يزدني علي هذا.
8 - في الصادقي: قال: «شرب السويق بالزبيب، ينبت اللحم، و يشد العظم، و يرق البشرة، و يزيد في الباه».