بازگشت

الزبيب في الطب العربي القدم


قال عبدالله بن البيطار:

- الزبيب جفيف العنب خاصة، و يسمي العنجد.

- قوة الزبيب تنضج و تحلل تحليلا معتدلا.

- عجم الزبيب يجفف.

- في جميع أنواع الزبيب قوة جالية غسالة، و لذلك قد يتولد منه مغص.

- هو حار باعتدال، يغذو غذاء صالحا، و لا يسدد كما يفعل التمر الا أن التمر أغذي منه.

- الزبيب يخصب البدن والكبد، و ليس يتأذي منه الا المحرورون جدا، و هو ينفع المبردين، و نفخته سريعة الخروج، و خاصة اذا أكل بعجمه نفع من أوجاع الأمعاء.

- الحلو من الزبيب و ما لا عجم له نافع لأصحاب الرطوبات.

- الزبيب يسكن اللذع في المعدة، و ينفع من أوجاع الصدر والريح، ويلين السعال، جلاء لما في الكلي والمثانة.

- اذا أكل حبه قوي المعدة، والكبد، والطحال.

- ما صغر من الزبيب وحلا ولم يكن له حب فهو أقوي حرارة لتلطيف البلغم.