الزيتون في الطب العربي القديم
قال الحسين بن عبدالله (ابن سينا):
- صمغ الزيتون البري نافع لوجع الأسنان المتآكلة اذا حشيت به.
عصارة ورق الزيتون نافع للجحوظ، و لقروح القرنية، والنوازل،
[ صفحه 390]
والبستاني أوفق للعين من البري. و صمغه يجلو العين و وسخ قروحها، و يجلو الماء والبياض.
- الزيتون الأسود مع نواه من جملة البخورات للربو و أمراض الرئة.
قال زكريا بن محمود القزويني:
- اذ علق شي ء من عروق شجر الزيتون علي من لسعته العقرب برأ من وقته.
- ورق الزيتون الأخضر اذا طبخته بالماء و رششت به البيت هرب الذباب.
- اذا طبخ ورق الزيتون بالخل شفي من وجع الأسنان.
- اذا طبخ الزيتون بماء العسل حتي يصير كالعسل وجعل علي الأسنان المتآكلة قلعها.
- صمغ شجرة الزيتون ينفع من البواسير اذا تضمد به.
- اذا نقع في الماء وبل به الخبز، و ترك للفأرة، فأذا أكلته ماتت.
- صمغ الزيتون البري ينفع من الجرب والقوباء.
قال موفق الدين عبداللطيف البغدادي:
- الزيتون ترياق الفقراء.
- الزيتون يقوي المعدة، و يثير الشهوة و يمنع بواقي الأبخرة.
- الزيتون الأسود يولد السوداء، و هو ردي ء للمعدة.
- الزيتون المالح ينفع من حرق الليل.
- مضغ ورق الويتون ينفع من قلاع الفم، و من النملة، والسوداء.
قال عبدالله بن البيطار:
الزيتون البري ورقة قابض، فاذا دق وسخن منع القروح الخبيثة من أن تسعي في البدن، ومنع النملة، والقروح، والبثر.
- الزيتون الأخضر يابس يعقل الطبيعة، دابغ للمعدة، مقو لشهوتها، بطي ء الانهضام، ردي ء الغذاء
- ماء الملح الذي كبس فيه الزيتون اذا تمضمض به شد اللثة والأسنان المتحركة.
[ صفحه 391]
- الزيتون الأسود النضيج فانه سريع الفساد، ردي ء للمعدة، غير موافق للعين.
- اذا أحرق و تضمد به منع القروح الخبيثة من أن تسعي في البدن، وقلع القروح.
- هو أسرع انهضاما من الأخضر، و اذا انهضم في المعدة انقلب الي المرة الصفراء، ثم تعفن و صار سوداء، و لذلك صار مظلما للعين.
- هو مع نواه من جملة البخورات للربو، و أمراض الرئة.