بازگشت

السكر


معروف، قال ابن سينا في القانون: 1 / 389: ملين جلاء غسال، يجلو العين، يلين الصدر و يزيل خشونته، جيد للمعدة، مفتح للسدد، و يجلو البلغم عن المعدة.

و قال الرازي: هو معتدل الحر لطيف، جلاء صالح للصدر والرئة، ملين لهما، مخرج لما فيهما، جيد لخشونة المثانة، موافق للمحرورين والمبرودين لاعتداله.

راجع القانون: 1 / 389، المنصوري في الطب: 156، الجامع: 3 / 22.

عن موسي بن بكر قال: كان أبوالحسن الأول عليه السلام كثيرا ما يأكل السكر عند النوم. [1] .

2 - مكارم الأخلاق: عن علي بن يقطين قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول:

من أخذ سكرتين [2] عند النوم كان شفاء من كل داء الا السام [3] .

عنه عليه السلام قال: لو أن رجلا عنده ألف درهم فاشتهري بها سكرا لم يكن مسرفا.

و عنه عليه السلام أيضا قال: تأخذ للحمي وزن عشرة دراهم سكرا بماء بارد علي الريق. [4] .

باسناده الي الامام الكاظم عليه السلام قال:

أكل رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم البطيخ بالسكر. [5] .



[ صفحه 395]



عن المحاسن، عن أبي حمزة، قال: بعثت الي أبي الحسن عليه السلام بقصعة فيها خشتيج، ثم دخلت عليه فوجدت القصعة موضوعة بين يديه، وقد دعا بقصعة فدق فيها سكرا، فقال لي:... كل فانك ستجده طيبا. [6] .

عن طب الأئمة، باسناده الي الرضا عليه السلام قال، سمعت موسي بن جعفر عليه السلام وقد اشتكي فجاءه المترفعون بالأدوية - يعني الأطباء - فجعلوا يصفون له العجائب، فقال: أين يذهب بكم؟! اقتصروا علي سيد هذه الأدوية، الهليلج والرازيانج والسكر. [7] .


پاورقي

[1] المحاسن: 501 ح 624، عنه البحار: 66 / 299 ح 8.

[2] يبدو أن السكر كان يصنع علي شكل قوالب معينة بشكل محدود، لذا فالمقصود بقوله «سكرتين» قالبين أو قطعتين من هذه القوالب، والله أعلم.

[3] مكارم الأخلاق: 168، عنه البحار: 66 / 300 ذ ح 12.

[4] المصدر نفسه.

[5] المحاسن: 557 ح 918، مكارم الأخلاق: 184، عنهما البحار: 66 / 193 ح 4.

[6] المحاسن: 409 ح 132، عنه البحار: 66 / 286 ح 8.

[7] طب الأئمة: 50، عنه البحار: 62 / 99 ح 21، و مستدرك الوسائل: 16 / 442 ح 2.