بازگشت

السكر مصيبة كبري


و كتب عنه الطبيب الفرنسي «هنري بيرتريه» مقالا هاما في مجلة «صحتك» الفرنسية قال فيه: ان السكر «الصناعي» هو احدي المصائب الكبري التي جاءتنا بها المدينة الحديثة لتبعدنا عن الطبيعة و منتوجاتها.

و اذا كان تجار السكاكر قد تمكنوا بفضل تفننهم في صنع السكاكر و اغراء الناس - و خاصة الأطفال - بالاقبال عليها فكم يجدر بالأطباء أن يقفوا أمام هذا الخطر المحدق بصحة الشعب - علي اختلاف طبقاته - من جراء اندفاعه الأعمي



[ صفحه 398]



في تناول السكر أكثر من أي مادة غذائية أخري. لقد تأكدنا طيبا أن للسكر الصناعي أسوأ التأثير في الجسم اببشري، فهو يحدث لمتناوليه بكثرة.

1 - تورما مصحوبا باضطرابات هضمية.

2 - هزالا للأطفال و أحيانا أكزيما.

3 - تسوسا في الأسنان (و يلاحظ ذلك خاصة لدي عمال السكاكر والمربيات).

4 - مرض السكر.

5 - تخميرات كحولية في الأمعاء.

6 - اضطرابات في الكبد.

7 - متاعب واضحة للقلب والكلي والبنكرياس.

ومع ذلك كله فهل نستطيع الامتناع عن تناول السكر الصناعي؟ ونفرض علي أنفسنا نظاما قاسيا ضده؟.

كلا ان هذا ليس بالامكان، ولا يكفي الامتناع عن السكر للحصول علي الصحة، لأن هناك من المواد - التي لا نمتنع عنها - مفعولا يشبه من بعض النواحي مفعول السكر. و علي هذا فان الطريقة الصحية الصحيحة هي الاكتفاء بأقل قدر ممكن من السكر والمواد التي تصنع منه، والاستعاضة عنه بالسكر الطبيعي الذي يحصل عليه الجسم من الفوكه، و بذلك تجنب أنفسنا و أطفالنا أكبر قدر ممكن من أضرار السكر. [1] .


پاورقي

[1] قاموس الغذاء: 283.