بازگشت

العسل


عن الامام موسي بن جعفر عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم:

العسل شفاء، يطرد الريح والحمي. [1] .

باسناده الي موسي بن جعفر عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام قال:

ما استشفي المريض بمثل شراب العسل. [2] .

المحاسن: عن بعض اصحابنا، رواه عن أبي الحسن عليه السلام، قال: العسل شفاء من كل داء، اذا أخذته من شهده [3] - [4] .

عن نوح بن شعيب، عمن ذكره، عن أبي الحسن عليه السلام قال:

من تغير عليه ماء الظهر [5] ينفع له اللبن الحليب والعسل. [6] .



[ صفحه 422]



الدروس للشهيد قدس سره: عن أبي الحسن عليه السلام لماء الظهر: اللبن الحليب والعسل. [7] .

الفقه المنسوب للامام الرضا عليه السلام: قال العالم عليه السلام:

عليكم بالعسل وحبة السوداء. [8] .

وفيه: قال عليه السلام: من لعق لعقة عسل علي الريق يقطع البلغم، و يحسم الصفرة، و يمنع المرأة السوداء، و يصفي الذهن و يجود الحفظ، اذا كان مع اللبان الذكر. [9] .

وفيه: قال: قال العالم عليه السلام:

في العسل شفاء من كل داء. [10] .

وفيه: و قال عليه السلام: العسل شفاء في ظاهر الكتاب كما قال الله عزوجل. [11] .

عن الكافي باسناده الي الامام الكاظم عليه السلام قال:

ما تداوي الناس بشي ء خير من مصة دم، أو مزعة عسل.

قال - حمزة بن الطيار -: قلت: ما المزعة عسل؟

قال: لعقة عسل. [12] .

و في باب الشونيز عن الجعفريات باسناده الي الكاظم عليه السلام، باسناده الي رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم أنه قال لرجل اشتكي بطنه:



[ صفحه 423]



خذ شربة من عسل، والق فيها ثلاث حبات شونيز - أو خمس، أو سبع - ثم اشربه تبرأ باذن الله تبارك و تعالي. [13] .

عن طب الأئمة في علاج مرض السل، وفيه: «عسل منزوع الرغوة». [14] - [15] .


پاورقي

[1] جامع الأحاديث: 18، عنه البحار: 66 / 294 ح 19، و مستدرك الوسائل: 16 / 366 ح 5.

[2] الجعفريات: 243، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 341 ح 1. المحاسن: 499 ح 613، عنه البحار: 66 / 292 ح 7.

[3] قال العلامة المجلسي: أي اخذته جديدا من شمعه، أو من خالصه.

[4] المحاسن: 499 ح 613، عنه البحار: 66 / 292 ح 7.

[5] قال العلامة المجلسي: تغير ماء الظهر كناية عن عدم حصول (انعقاد) الولد منه.

[6] المحاسن 492 ح 583، عنه البحار:66 / 102 ح 24.

الكافي: 8 / 191 ح 222، عنه البحار: 62 / 195 ح 2، و ص 266 ح 33.

مكارم الأخلاق: 165، عنه البحار: 66 / 290 ح 2.

[7] الدروس: عنه البحار: 62 / 282.

[8] فقه الرضا: 346، عنه البحار: 66 / 293 ح 16.

[9] فقه الرضا: 346، عنه البحار: 66 / 293 ح 16.

[10] فقه الرضا: 346، عنه البحار: 66 / 293 ح 16.

[11] فقه الرضا: 346، عنه البحار: 66 / 293 ح 16.

[12] الكافي: 8 / 194 ح 231، عنه البحار: 62 / 163 ح 8.

[13] الجعفريات: 244 درصد، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 368 ح 14.

[14] أكد ابن سينا و غيره علي أهمية اضافة العسل لأدوية السل والأمراض الصدرية فقال في القانون: 2 / 212: و استعمل في جميع تلك الأدوية ماء العسل، فانه ينفذها و يجلو أو يلين.

و قال في ص 258: والعسل مركب لأدوية السل و لا مضرة فيه.

[15] طب الأئمة: 85، عنه البحار: 62 / 179 ح 1. و راجع علاج مرض السل.