بازگشت

ميزات العسل


1 - مقاومته دون تسرب الفساد اليه الي سنين عديدة، بل أحقاب متطاولة، بشرط ابتعاده عن فعل الرطوبة به.

2 - مضادته للعفوية. و قد أكد أكثر الباحثين أن الجراثيم الممرضة للانسان لا يمكن لها أن تعيش في العسل، و أن العسل فعلا مبيد لها.

و سبب ذلك احتواؤه علي حمض النحل، و هو من المواد المضادة للعفونة. ولارتفاع تركيز السكاكير التي تصل الي 80 درصد من تركيب العسل، رغم أن الأوساط ذات السكري الخفيف تزيد نشاط الجراثيم. و هكذا التمر الذي يحوي نسبة عالية من الساكسر لا تنمو فيه الجراثيم.

3 - وقايته لنخر الأسنان، علي عكس سائر السكاكر الصناعية التي هي قابلة للتخمر بوجود العصيات اللبنية.

أما العسل ففيه قدرة واضحة في الحث علي نمو العظام و بزوغ الأسنان و في التكلس العظمي والسني. وبالتالي يزيد نمو الطفل و يبعده عن خطر الكساح.



[ صفحه 426]



4 - يزيد خضاب الدم و عدد الكريات الحمر.

و تشير الاحصائيات الي ندرة اصابة النحالين بداء السرطان بالنسبة الي أصحاب المهن الأخري.

5 - يسرع التئام الجروح و ينظفها، لأنه يزيد محتوي الجروح من مادة الفلوتاثيون التي تسرع عملية التعمير والالتئام النسيجي.

6 - انه علاج جيد لتقرحات الجلد المزمنة. و خاصة اذا طبق المزيج المؤلف من 5 / 4 عسل به اضافه 5 / 1 فازلين.

7 - علاج جيد للتقيحات الجلدية.

8 يؤدي لشفاء سريع للجروح الواهنة.

9 - ضماد معقم لعمليات تحتمل التلوث بالجراثيم.

قال الدكتور بولمان. الجراح النسائي: و عندي كل المعطيات الايجابية كي أفكر هذه المادة البسيطة التي تجيب علي كل الأسئلة حول مشاكل الجروح والقروح المتقيحة فهي مادة غير مخرشة، و غير سامة، و عقيمة بذاتها، مضادة للجراثيم، مغذية للجلد، رخيصة، سهلة الاستعمال، و فوق كل ذلك مادة فعالة. [1] .

فسبحانه عز من قائل: (فيه شفاء للناس)!!

10 - يساعد علي الهضم بفعالية الأنزيمات الهاضمة التي يحويها، و يخفض الحموضة المعدية الزائدة، و فعال في معالجة استطلاق البطن (الاسهال)، و يمنع حدوث الامساك أيضا، كما يفيد في معظم أمراض الكبد والصفراء، و في السل، والسعال، والتهاب القصبات، و معالجة الربو و ذات الرئة، والتهاب حواف الأجفان، والقرنية، و حروق العين، والنزلات الشعبية في الأنف، والتهاب اللوزات والبلعوم المزمن.

و فوق ذلك فان العسل يزيد ارواء العضلة القلبية و يمدها بالطاقة بشكل ممتاز، و غير ذلك كثير، واليك أهمها:



[ صفحه 427]




پاورقي

[1] مع الطب في القرآن: ص 191.