العنب في الطب العربي القديم
قال عبدالله بن البيطار:
- ما كان حديثا من العنب فانه يسهل البطن، و ينفع المعدة.
- العنب جيد للمعدة، و منهض للشهوة، و يصلح للمرضي.
- العنب الأبيض أحمد من الأسود اذا تساويا في سائر الصفات، من المائية، والرقة، و الحلاوة.
- المتروك من العنب بعد القطف يومين أو ثلاثة خير من المقطوف في يومه.
- قشر العنب بادر يابس بطي ء الهضم، و حشوه حار رطب، وحبه بارد يابس. و هو جيد الغذاء، موافق مقو للبدن، و هو شبيه التين في قلة الرادءة و كثرة الغذاء، و ان كان أقل غذاء منه.
- المقطوف في الوقت منفخ، والنضيج أقل ضررا من غير النضيج.
- فاذا لم يهضم العنب كان غذاؤه فجا نيئا.
- غذاء العنب بحاله أكثر من غذاء عصيره، ولكن عصيره أسرع نفوذا وانحدارا.
- العنب ينفخ قليلا، و يطلق البطن، و يخصب البطن سريعا، و يزيد في الانعاظ، و هو جيد للمعدة، و لا يفسد فيها كما تفسد سائر الفواكه، و هو معتدل، و أسخنه أحلاه.
- الدم المتولد من العنب أصلح من الدم المتولد من الرطب.
قال ابن جزلة:
العنب يسمن بسرعة، و يولد دما جيدا، و ينفع الصدر والرئة.
[ صفحه 72]
و قال ديوسقوريدس:
ان العنب يشفي من الحميات الحارة، و نزف الدم من الصدر، والزنطارية، و أمراض الكبد.
- أما عصير العنب فانه مطهر، و مدر للبول و ضد الحميات.