كثير من المهمومين، والمتوترين، والمكروبين - يعانون من الأرق، فالنوم عندهم غرار، و ليلهم نهار، و حتي ان ساعات الليل عندهم طويلة ثقلية.

وقد خلق الله تعالي الليل وجعله سكنا حتي تهدأ الأعصاب المكدودة، والأفهام المشدودة، و في الأحلام تتحقق الأمنيات البعيدة، والمرامي غير المستطاعة.

و انه لشفاء لا مزيد عليه أن يجتمع عنت النهار و مكايدة العمل مع أرق الليل و سهره، فان ذلك يدعو للتعب والنصب والكلال والاعياء.

ينصح الأطباء الروس بتناول ملعقة متوسطة من العسل في الصباح لاستجلاب النوم السريه الهادي ء عند المساء، بيد أنه في حالة الأرق الشديد ينصح باعطاء ملعقتين صغيرتين من العسل قبيل النوم مباشرة، و هذا أجلب للنوم الهادي ء.

أما الطب الشعبي الأمريكي فيقرر أن علاج الأرق بالعسل يزداد فعالية باضافة خل التفاح أو أسيتات التفاح بمعدل ثلاث ملاعق صغيرة لكل مائتي جرام من عسل النحل تؤخذ منه ملعقة أو ملعقتان قبيل النوم مباشرة.

ويري الأطباء الانجليز في عسل النحل منوما ليس له مثيل كذلك فانه كما يدفع الأرق فان القلق والاستيقاظ من النوم يمكن أيضا علاجه بالعسل.