بازگشت

العسل كمضاد للسرطان


سؤال يفرض نفسه علي العلماء و أطباء الأورام، و هو لماذا لا يصاب مربو النحل بالسرطان والأورام؟؟

يذكر الأستاذ الذكتور محمد كمال عبدالعزيز في كتابه القيم: «عليكم بالشفاءين العسل والقرآن»: أن السبب في ذلك راجع الي عاملين:

- الأول: جو النحال نفسه، و هو جو نقي و علاجي، حيث يمتلي ء الجو بالعطور والعسل والشمع والصمغ و حبوب اللقاح.

- الأمر الثاني: العامل مربي النحل يحصل علي المنتجات الجميلة الرائعة من العسل، و شمع النحل و حبوب اللقاح وسم النحل، و الغذاء الملكي، و غير ذلك وكل هذه الأشياء مضادات للأورام السرطانية.

ثم ان السرطان عندما ينخر كالسوس في عظام المريض فان هناك آلاما مبرحة لا تقدر علي مواجهتها أعتي المسكنات، و لذلك فقد اكتشف في أكتوبر 1985 م. مادة جديدة بسم النحل لها خاصية تسكين هذا الألم المروع المفزع، و هي أقوي من المورفين عشر مرات في تسكين الألم،و لها تأثير خافض للحرارة أكثر من الأسبرين أو حامض السلسليك بخمسة أضعاف، و هذه الماة اسمها



[ صفحه 449]



(أدولين) وقيل ان هناك تجارب نشطة هذه الأيام بخصوص تجريب استعمال حبوب اللقاح في علاج حالت سرطان الدم، ولا يزال الأمل معقودا مرجوا أن يبشر الغد القريب بفجر من النهضة المشرقة ان شاء الله و انه لقريب للمنتظرين.

أما المادة المضادة للسرطان فهي أحد الأحماض غير المشبعة، و تعرف علميا باسم:

10 Lyals 0 x 2 decemaic acid and ethyl esters of mana and dicarboxylic acid..



[ صفحه 450]