اللبن
عن العبد الصالح عليه السلام، قال:
من أكل اللبن فقال: «اللهم اني آكله علي شهوة رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم اياه» لم يضره. [1] .
عن عبدالله بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام، قال:
كان النبي صلي الله عليه و آله وسلم اذا شرب اللبن قال: «اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه». [2] .
الجعفريات: باسناده الي موس بن جعفر، عن أبيه جعفر ين محمد، عن أبيه أن عليا عليه السلام كان يقول:
لا مضمضة من طعام و لا شراب، ولو فعلت ما تمضمضت الا من اللبن. [3] .
بهذا الاسناد عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم:
شكا نبي من الأنبياء - قبلي - ضعفا في بدنه الي ربه تعالي: فأوحي الله اليه:
«اطبخ اللحم واللبن فكلهما، فاني جعلت القوة فيهما». [4] .
[ صفحه 454]
عن مكارم الأخلاق، و فيه:
ثم أتي بلبن حامض [5] قد ثرد فيه، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم، فان هذا طعام كان يعجب الحسين بن علي عليه السلام. [6] .
عن الجعفريات، و فيه:
و ألبانها - أي البقر - دواء. [7] .
عن الكافي، عنه عليه السلام قال:
أبوال الابل خير من البانها، و يجعل الله عزوجل الشفاء في البانها». [8] .
عن الكافي في هريسة الجاروس:
و هو باللبن أنفع و ألين في المعدة. [9] .
عنه عليه السلام، قال:
من تغير عليه ماء الظهر ينفع له اللبن الحليب والعسل. [10] .
[ صفحه 455]
لبن الآتان [11] .
عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن ألبان الاتين يشرب للدواء، أو يجعل في الدواء؟
قال: لا بأس. [12] .
پاورقي
[1] المحاسن: 493 ح 586، عنه البحار: 66 / 102 ح 27.
[2] المحاسن: 491 ح 577، عنه البحار: 66 / 100 ح 16، و ص 101 ح 18.
[3] الجعفريات: 26، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 330 ح 3.
[4] الجعفريات: 161.
[5] انظر بشأنه الجامع لمفردات الأدوية: 4 / 100.
قال الطبري في فردوس الحكمة: 386: لبن اللقاح يغذي البدن، ويلين البطن، و يزيد في الباه، و ينفع من الاستسقاء، و لا سيما اذا شرب مع بوله.
[6] مكارم الأخلاق: 144، عنه البحار: 66 / 309.
[7] الجعفريات: 243، عنه مستدرك الوسائل: 66 / 341 ح 1.
[8] الكافي: 6 / 338 ح 1، مكارم الأخلاق: 194، عنه البحار: 62 / 84 ح 8، و ج 66 / 103 ذ ح 35.
[9] الكافي: 6 / 344 ح 1، عنه البحار: 66 / 257 ح 4.
[10] البحار: 62 / 282.
[11] الأتان: انثي الحمار.
قال الطبري في فردوس الحكمة: 386: لبن الآتن لطيف جدا، رطب، معتدل، ينفع مع السعال والربو و قرح المعدة.
و نقل عنه ابن البيطار في جامعه: 4 / 99 قوله: هو نافع من عسر البول و اللهب و اشتعال القلب و الرئة، جيد لقروح الرئة، نافع لكل أمراض الصدر جيد لقروح المثانة و مجاري البول.
و قال شارح المنصوري في ص 539: الي عهد قريب كان بعض عوام الناس يسقون أطفالهم الرضع حليب الآتن، لاعتقادهم بأنه يقوي أجسامهم، و يجعلهم شديدي التحمل، و يمنحهم وقاية ضد الأمراض.
[12] قرب السناد: 116، عنه البحار: 66 / 100 ح 13 و عن المسائل: 154 ح 211.