بازگشت

الألبان في طب أهل البيت


1 - عن يحيي بن ابراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جده قال: شكوت الي أبي جعفر عليه السلام ذربا [1] وجدته؟ فقال لي: «ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟» فقال لي: «أشربتها قط؟» فقلت له: نعم! مرارا، فقال: «كيف وجدتها؟» فقلت: وجدتها تدبغ المعدة، و تكسو الكليتين، و تزيل الشحم، و تشهي الطعام، فقال لي: «لو كانت أيامه لخرجت أنا و أنت الي ينبع حتي نشربه».

2 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «ألبان البقر دواء، و سمونها شفاء، و لحومها داء».

3 - قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: «عليكم بألبان البقر؛ فانها تخلط من الشجر».

4 - قال أميرالمؤمنين عليه السلام: «ألبان البقر دواء».



[ صفحه 456]



5 - قال الرسول صلي الله عليه و آله وسلم: «عليكم بالألبان فانها تمسح الحر عن القلب كما يمسح الاصبع العرق عن الجبين، وتشد الظهر، و تزيد في العقل، و تذكي الذهن، و تجلو البصر، و تذهب النسيان».

6 - قال الرسول صلي الله عليه و آله وسلم: «أسقوا نساءكم الحوامل الألبان؛ فانها تزيد في عقل الصبي».

6 - عن عيص بن القاسم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تغديت معه، فقال لي: «أتدري ما هذا؟ قلت: لا! قال: «هذا شيراز [2] الأتن [3] اتخدناه لمريض لنا فان أحببت أن تأكل منه فكل».

8 - عن يحيي بن عبدالله، قال: كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فأتينا بسكرجات، فأشار بيده نحو واحدة منهن، و قال: «هذا شيراز الأتن اتخذناه لعليل لنا فمن شاء فليأكل، و من شاء فليدع».

9 - عن عيص بن القاسم، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن شرب ألبان الأتن؟ فقال: «اشربها».

10 - عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن شرب ألبان الأتن؟ فقال لي: «لا بأس بها».

11 - قال أبوعبدالله عليه السلام: «ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن».

12 - مدح النبي صلي الله عليه و آله وسلم اللبن، و قال: «انه طعام المرسلين، و لبن الشاة السوداء خير من لبن الحمراء، و لبن البقرة الحمراء خير من لبن السوداء».

13 - وروي: «أن اللبن ينبت اللحم ويشد العضد».

14 - و عن علي عليه السلام: «ألبان البقر دواء ينفع للذرب». [4] .

15 - قال الحسن عليه السلام: «اذا شربتم اللبن فتمضمضوا، فان له دسما».

16 - عنه صلي الله عليه و آله وسلم: «ليس يجري مكان الطعام والشراب غير اللبن».

17 - قال صلي الله عليه و آله وسلم: «شرب اللبن محض الايمان».



[ صفحه 457]



18 - قال الرسول صلي الله عليه و آله وسلم: «ثلاثة لا ترد: الوسادة، واللبن، والدهن».

19 - عن كامل قال: سمعت موسي بن عبدالله بن الحسين يقول: سمعت أشياخنا يقولون: «ألبان اللقاح شفاء من كل داء في الجسد».

20 - عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال مثل ذلك، الا أنه زاد فيه: «شفاء من كل داء وعاهة في الجسد، و هو ينقي البدن، ويخرج درنه، و يغسله غسلا».

21 - عن أبي جعفر عليه السلام قال: «لبن الشاة السوداء خير من لبن الحمراوين، ولبن البقرة الحمراء خير من لبن السوداوين».

22 - عن أبي بصير، قال: أكلنا مع أبي عبدالله عليه السلام، فأتانا بلحم جزور، فظننت أنه من بدنته، فأكلنا، فأتينا بعس من لبن، (فشرب، ثم قال): «اشرب يا أبامحمد! فذقته، فقلت: لبن جعلت فداك؟

فقال: «انها الفطرة» ثم أتينا بتمر فأكلنا.

23 - عن أبي الحسن الاصبهاني قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فقال له رجل و أنا أسمع: جعلت فداك! اني أجد الضعف في بدني؟

فقال له: «عليك باللبن؛ فانه ينبت اللحم و يشد العظم».

24 - عن عبدالرحيم بن عبدالمجيد القصير عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: «من أصابه ضعف في قلبه، أو بدنه، فليأكل لحم الضأن باللبن؛ فانه يخرج من أوصاله كل داء».


پاورقي

[1] الذرب: فساد المعدة، و ذربت معدته: فسدت.

[2] الشيراز: اللبن الرائب المستخرج ماؤه (القاموس المحيط).

[3] الأتن: جمع أتان، و هي أنثي الحمار (القاموس المحيط).

[4] الذرب: داء يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام و يفسده فيها و لا تمسكه (المعجم الوسيط).