بازگشت

ماذا تقول الأبحاث العلمية عن اللبن


استعمل سكان حوض البحر المتوسط اللبن الرائب لقرون عديدة في معالجة الاسهالات و اضطراب الأمعاء.

و أظهرت الدراسات الحديثة أن اللبن الرائب يفيد في القضاء علي الجراثيم المسببة للتسمم الغذائي. و أهمها السالمونيلا والجراثيم العنقودية.

ودلت دراسات أخري من أمريكا و ايطالبا أن بامكان اللبن الرائب منع حدوث الدزنتاريا (الزحار). و من العادات المتبعة في مستشفيات وسط أوروبا اعطاء اللبن للأطفال المصابين بالاسهالات.

ويقول الدكتور (شاهاني) من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة - وهو أحد أكثر الباحثين خبرة في العالم بالحليب و مشتقاته -: «ان اللبن الرائب يفيد في منع حدوث الاسهالات والدزنتاريا أكثر منه في علاجها». و لا يقوم اللبن بفعل مضاد للجراثيم فحسب، بل ان الابحاث الحديثة في الولايات المتحدة تؤكد أن اللبن يقوي الوظيفة المناعية لخلايا الجسم.

وهناك دلائل علمية تشير الي أن اللبن الرائب قد يفيد في الوقاية من سرطان القولون، و سرطان الثدي. [1] .

جاء في كتاب «Food and Nutrition» طبعة 1992 م أن اللبن مفيد:

1 - غذاء للذين يعملون علي انقاص وزنهم (ريجيم)، فان ال (100 غرام) من اللبن الرائب تعطي (52 سعرا) حراريا فقط.



[ صفحه 459]



2 - يفيد في طعام الرضع حين البدء بادخال الأطعمة الي غذاء الرضيع بدل الحليب.

3 - يستعمل عند الناقهين من الأمراض.

4 - يستعمل كحلوي بعد الطعام و ذلك باضافة الفواكه كالفريز والموز الي اللبن الرائب.

واللبن غذاء سهل الهضم، فقد نشرت مجلة اللانست البريطانية تقول: في حين يهضم 33 درصد من الحليب بعد ساعة واحدة من تناوله، فان 91 درصد من اللبن يهضم في الوقت نفسه، كما أن بامكان معظم المصابين بعدم تحمل سكر اللاكتوز (وهم الذين يشكون من غازات شديدة واسهالات بعد تناول الحليب) أن يتناولوا اللبن بدون انزعاج.


پاورقي

[1] عن كتاب (Food pharmacy) طبعة 1993.