بازگشت

الباذنجان في طب أهل البيت


1- قال الامام علي الهادي عليه السلام لبعض مواليه: «أقلل لنا من البصل، و أكثر لنا من الباذنجان».

فقال له: مستفهما: «الباذنجان».

قال: «نعم! الباذنجان جامع الطعم، منفي الداء، صالح للطبيعة، منصف في أحواله، صالح للشيخ و الشاب، معتدل في حرارته و برودته، حار في مكان الحرارة و بارد في مكان البرودة».

2- قال الصادق عليه السلام: «الباذنجان جيد للمرة السوداء».

3- قال علي الهادي عليه السلام لبعض قهارمته [1] : «استكثر لنا من الباذنجان:



[ صفحه 81]



فانه حار في وقت الحرارة و بارد في وقت البرودة، معتدل في الأوقات كلها، جيد علي كل حال».

4- قال الصادق عليه السلام: «عليكم بالباذنجان البوراني؛ فهو سفاء يؤمن من البرص، و كذا المقلي بالزيت».

5- قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: «كلوا الباذنجان، فانها شجرة رأيتها في جنة المأوي، شهدت الله بالحق ولي بالنبوة و لعلي بالولاية، فمن أكلها علي أنها داء كانت داء، و من أكلها علي أنها دواء كانت دواء».

6- عن الصادق عليه السلام قال: «أكثروا من الباذنجان عند جذاذ النخل [2] ، فانه شفاء من كل داء، و يزيد في بهاء الوجه، و يلين العروق، و يزيد في ماء الصلب».

7- عن الصادق عليه السلام قال: «روي أنه كان بين يدي علي بن الحسين عليه السلام باذنجان مقلو بالزيت و عينه رمدة و هو يأكل منه»: قال الراوي: قلت له: يا ابن رسول الله! تأكل من هذا و هو نار؟ فقال: «ان أبي حدثني، عن جدي قال: الباذنجان من شحمة الأرض، و هو طيب في كل شي ء يقع فيه».

8- قال الامام الصادق عليه السلام: «كلوا الباذنجان فانه جيد للمرة السوداء و لا يضر الصفراء، كلوا الباذنجان فانه يذهب الداء و لا داء فيه».

9- قال أبوعبدالله عليه السلام: «كلوا الباذنجان فانه شفاء من كل داء».

10- عن الرضا عليه السلام أنه كان يقول لبعض قهارمته: «استكثروا لنا من الباذنجان؛ فانه حار في وقت البرد، بارد في وقت الحر، معتدل في الأوقات كلها، جيد في كل حال».

11- كان النبي عليه السلام في دار جابر، فقدم اليه الباذنجان، فجعل يأكل؛ فقال جابر: ان فيه الحرارة! فقال: «يا جابر مه! انها أول شجرة آمنت بالله، اقلوه و انضجوه، و زيتوه، و لينوه، فانه يزيد الحكمة».

12- قال أبوعبدالله عليه السلام: «اذا أدرك الرطب، و نضج العنب، ذهب ضرر الباذنجان».



[ صفحه 82]




پاورقي

[1] القهارمة: جمع قهرمان و هو أمين الداخل و الخارج، أو الوكيل و الحافظ لما تحت يده و القائم بأمور الرجل بلغة الفرس.

[2] الجذاذ. بالتثليث: ما تكسر من الشي ء. والظاهر أن يكون جدادا. بالدال.