بازگشت

الملح


عن الجعفري، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: لم يخصب [1] .

خوان لا ملح عليه، و أصلح للبدن أن يبدا به في الطعام. [2] .

عن أبيه، عمن ذكره، عن أبي الحسن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليه السلام قال: كان فيما أوصي به رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم عليا عليه السلام أن قال:

يا علي، افتتح طعامك بالملح، فان فيه شفاء من سبعين داء، منها الجنون، و الجذام، و البرص، و وجع الحلق و الأضراس، و وجع البطن. [3] - [4] .



[ صفحه 477]



باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: من افتتح طعامه بملح، دفع عنه اثنان و سبعون داء. [5] .

عن مكارم الأخلاق و فيه: ثم قدم الطعام، فبدأ بالملح. [6] .


پاورقي

[1] قال فخر الدين الطريحي في مجمع البحرين: 2 / 50: في الحديث «لا يخصب خوان لا ملح فيه» الخصب، بالكسر: النماء و البركة، و هو خلاف الجدب.

[2] المحاسن: 591 ح 101، عنه البحار: 66 / 396 ح 7.

[3] المحاسن: 593 ح 110، عنه البحار: 66 / 398 ح 20.

[4] قال ابن سينا في القانون: 1 / 371: الملح الأندراني يطرد الرياح... يحد الذهن. و قال: الملح المحرق ينقي الأسنان من الحفر. و قال: الملح جلاء محلل قابض مجفف... نافع من الجرب المتقرح و القوابي... يشد اللثة المسترخية... ينفع من أوجاع المعدة الباردة. وحكي ابن البيطار عن ديسقوريدوس قوله: يقع في أدوية الجرب... و اذا خلط بالزيت و الخل و تلطخ به أذهب الاعياء و الحكة و الجرب، اذا تكمد به سكن الوجع، و اذا خلط بالزيت و الخل و تلطخ به بقرب النار الي أن يعرق نفع الحكة و الجرب المتقرح و غيره و الجذام و القوابي.

و قال الرازي: يعين علي هضم الطعام، و ينفع من سريان العفونة الي البدن، و يذهب بوخامة الدسم.

و قال ابن البيطار: الملح الهندي يسهل الماء الأصفر، و يطرد الرياح، و يلين الصدر و البطن، و يذهب البلغم، و يحد الفؤاد، و ينفع من وجعه، و يسهي الطعام و يذهب بصفرة الوجه.

و قال في الملح و الخل: اذا سخنا و أمسكا في الفم نفعا من وجع الضرس.

[5] الجعفريات: 242، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 311 ح 5، و ص 341 ح 1.

[6] مكارم الأخلاق: 144، عنه البحار: 66 / 309.