بازگشت

الملح في طب أهل البيت


1 - عن الصادق عليه السلام قال: «من ذر علي أول لقمة من طعامه الملح ذهب بنمش الوجه».

2 - سأل الرضا عليه السلام أصحابه: «أي الادام أجود؟».

فقال بعضهم: اللحم.

و قال بعضهم: السمن.

و قال بعضهم: الزيت.

فقال: «لا! هو الملح، خرجنا الي نزهة لنا فنسي الغلام الملح، فما انتفعنا بشي ء حتي انصرفنا».

4 - قال النبي صلي الله عليه و آله وسلم: «من أكل الملح قبل كل شي ء و بعد كل شي ء، رفع الله عنه ثلاثمائة و ثلاثين نوعا من البلاء، أهونها الجذام».

5 - عنه صلي الله عليه و آله وسلم: «ثلاث لقمات بالملح قبل الطعام تصرف عن ابن آدم اثنين و سبعين نوعا من البلاء، منه: الجنون، و الجذام، و البرص».6 - عنه صلي الله عليه و آله وسلم: «افتتحوا بالملح فانه دواء من سبعين داء».

7 - عن أبي جعفر عليه السلام قال: «أن في الملح شفاء من سبعين داء»، أو قال: «سبعين نوعا من أنواع الأوجاع» ثم قال: «لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا الا به».



[ صفحه 478]



8 - عن علي عليه السلام: «من ابتدأ غداءه بالملح، أذهب الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء».

9 - قال أبوعبدالله عليه السلام: «اياكم و موائد الملوك و هم أبناء الدنيا؛ فان لذلك ضراوة كضراوة الخمر، و عليكم بالأبيضين: الخبز والرقة - يعني الملح - و ادمنوا الخل و الزيت في منازلكم، فما افتقر أهل بيت كان ذلك ادامهم، و ان في الرقة أمان من الجذام و البرص و الجنون، و كلوا اللحم في كل أسبوع، و لا تعودوه أنفسكم و أولادكم؛ فان له ضراوة كضراوة الخمر، و لا تمنعوهم فوق الأربعين يوما؛ فانه يسي ء أخلاقهم».

10 - عن الصادق عليه السلام قال: «ابدأوا بالملح في أول طعامكم، فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه علي الدرياق المجرب».

11 - قال النبي صلي الله عليه و آله وسلم: «ثلاث لقمات بالملح قبل الطعام، و ثلاث بعد الطعام تصرف عن ابن آدم اثنين و سبعين نوعا من البلاء، منه: الجنون، والجذام، والبرص».

12 - عن أبي جعفر عليه السلام قال: «أوحي الله عزوجل الي موسي بن عمران عليه السلام: أن مر قومك يفتتحوا بالملح، و يختتموا به، والا فلا يلوموا الا أنفسهم».

13 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «من ابتدأ طعامه بالملح، ذهب عنه سبعون داء، لا يعلمها الا الله».

14 - قال أبوعبدالله عليه السلام: «من ذر الملح علي أول لقمة يأكلها، فقد استقبل الغني».

15 - قال الرسول صلي الله عليه و آله وسلم: «سيد ادامكم الملح».