بازگشت

اللحم


عن موسي بن اسماعيل بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: عليكم باللحم فانه من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه، و من ساء خلقه عذب نفسه، و من عذب نفسه فأذنوا في أذنه. [1] .

عن الحسين بن خالد، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام ان الناس يقولون: «من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه».

فقال: كذبوا، ولكن من لا يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه و بدنه؛ و ذلك لانتقال النطفة [2] في مقدار أربعين يوما. [3] .

عن موسي بن بكر قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: اللحم ينبت اللحم». [4] .

بالاسناد عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي عليه السلام قال: سألته عن اللحم الذي يكون في أصداف البحر [5] والفرات [6] ، أيؤكل؟



[ صفحه 482]



فقال: ذلك لحم الضفادع [7] لا يصلح أكله.

عن عبدالله بن الحسن، عن علي بن جعفر (مثله) الا أن فيه: «أجواف» و «لا يحل أكله». [8] .

عن الجعفريات، وفيه: شكا نبي من الأنبياء - قبلي - ضعفا في بدنه الي ربه تعالي، فأوحي الله اليه: «اطبخ اللحم واللبن فكلهما فاني جعلت القوة فيهما». [9] .


پاورقي

[1] جامع الأحاديث: 18. البحار: 66 / 75 ح 71. و مستدرك الوسائل: 16 / 344 ح 3.

[2] قال الشيخ المجلسي: «لانتقال النطفة» هذا شاهد للأربعين، فان انتقال النطفة الي العلقة يكون أربعين يوما، و كذا المراتب بعدها، فانتقال الانسان من حال الي حال يكون في أربعين يوما، كما ورد أن شارب الخمر لا تقبل صلاته و توبته أربعين يوما.

[3] المحاسن: 466 ح 437، عنه البحار: 66 / 67 ح 46.

[4] المحاسن 464 ح 429، عنه البحار: 66 / 66. مكارم الأخلاق: 159، عنه البحار: 66 / 73، الجعفريات: 243، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 341 ح 1.

[5] البحر: الماء المالح: و أبحر الماء: ملح. الصحاح: 2 / 585.

[6] الفرات: الماء العذب. الصحاح: 1 / 259.

[7] قال الشيخ المجلسي: «ذلك لحم الضفادع» أي شبيه به و حكمه حكمه، وفيه اشعار بكونه حيوانا.

[8] المسائل: 131 ح 119، عنه البحار: 65 / 195، و عن قرب الاسناد: 188.

[9] الجعفريات: 161.