بازگشت

لحم البقر


باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لحم البقر داء. [1] ، و سمونها شفاء، و ألبانها دواء [2] .

عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: من أكل مرقا بلحم بقر أذهب الله عنه البرص والجذام. [3] .

عن يحيي بن مساور، عن أبي ابراهيم عليه السلام قال: السويق و مرق لحم البقر يذهبان بالوضح. [4] .

روي عن الكاظم عليه السلام أنه قال: مرق لحم البقر مع السويق الجاف يذهب بالبرص. [5] .

عن ابن أبي عمير - أو غيره - عن اللقافي أن أباالحسن عليه السلام كان يبعث اليه و هو بمكة يشتري له لحم البقر فيقدده. [6] .


پاورقي

[1] قال الرازي في المنصوري في الطب: 133: لحم البقر غليظ، كثير الاغذاء، يتولد منه دم منتن غليظ، ولا يصلح الا لمن يكثر كده و تعبه، و لا ينبغي أن يأكله من يعتريه أمراض سوداوية.

و قال الطبري في فردوس الحكمة: 385: لحوم البقر باردة يابسة، تولد ثقلا و استرخاء. و انظر فيه ص: 421.

[2] الجعفريات: 243، مستدرك الوسائل: 16 / 341 ح 1.

[3] طب الأئمة: 104، عنه البحار: 62 / 212 ح 5، و مستدرك 16 / 346 ح 2.

[4] الكافي: 6 / 311 ح 7.

[5] مكارم الأخلاق: 384.

[6] المحاسن: 463 ح 422، عنه البحار: 66 / 63 ح 30.