بازگشت

الماء


عن موسي بن اسماعيل بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: كفي بالماء طيبا. [1] .

وفيه بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: خير ماء نبع علي وجه الأرض: ماء زمزم.

وشر ماء نبع علي وجه الأرض: ماء برهوت، واد بحضرموت يرد عليه هوام الكفار. [2] .

عن هشام بن أحمد، قال: قال أبوالحسن عليه السلام: اني أكثر شرب الماء تلذذا. [3] .

قال أبوالحسن عليه السلام: ان شرب الماء البارد أكثر تلذذا. [4] .

عن أبي طيفور المتطبب، قال: دخلت علي أبي الحسن الماضي عليه السلام فنهيته عن شرب الماء.



[ صفحه 492]



فقال عليه السلام: و ما بأس بالماء، و هو يدير الطعام في المعدة [5] ، و يسكن الغضب، و يزيد في اللب [6] ، و يطفي ء المرار. [7] - [8] .

باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام، قال: قال لنا رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: مصوا الماء مصا، و لا تعبوه عبا، فان منه يكون الكباد [9] - [10] .

باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:

كان رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم اذا أكل اللحم لا يعجل بشرب الماء، فقال له بعض أصحابه من أهل بيته: يا رسول الله، ما أقل شربك للماء علي اللحم!

فقال: ليس أحد يأكل هذا الودك، ثم يكف عن شرب الماء الي آخر طعامه، الا استمرأ الطعام [11] .

وفيه بهذا الاسناد: ان رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم مر علي رجل يكرع الماء



[ صفحه 493]



بفمه، فقال: تكرع ككرع البهيمة! اشرب بيديك، فانهما من أطيب آنيتكم.

باسناده الي موسي بن جعفر عليه السلام (مثله) [12] .

وفيه بهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله: يا علي، اشرب الماء قائما، فانه أقوي لكل و أصح.

عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام في الرجل يشرب الماء و هو قائم.

قال: لا بأس في ذلك. [13] .

عن ابراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن [14] 5، قال:

دخل رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم علي عائشة وقد وضعت قمقمتها [15] علي الشمس، فقال: يا حميراء، ما هذا؟

قالت: أغسل رأسي و جسدي.

قال: لا تعودي، فانه يورث البرص [16] .

عن مكارم الأخلاق، وفيه: انا أهل بيت لا نتداوي الا بافاضة الماء البارد للحمي، و أكل التفاح [17] .



[ صفحه 494]



عن الكافي عن علي بن أبي حمزة، عن أبي ابراهيم عليه السلام قال: قلت له:

ان أذنت لي حدثتك بحديث عن أبي بصير عن جدك أنه كان اذا وعك استعان بالماء البارد، فيكون له ثوبان: ثوب في الماء البارد، وثوب علي جسده، يراوح بينهما...

فقال: ما وجدنا لها - أي الحمي - عندنا دواء الا الدعاء والماء البارد [18] .

عن رجال الكشي، عن علي بن أبي حمزة أنه أصيب بحمي، فذهب عقله قال: أرسل الي أبوالحسن عليه السلام بقدح فيه ماء، فقال الرسول: يقول لك أبوالحسن:

اشرب هذا الماء، فان فيه شفاءك ان شاء الله، فبري ء [19] .


پاورقي

[1] جامع الأحاديث: 21.

[2] جامع الأحاديث: 9. الجعفريات: 90، الكافي: 3 / 246 ح 5، عنهما مستدرك الوسائل: 17 / 18 ح 3. نوادر الراوندي: 10.

[3] المحاسن: 570 ح 6، عنه البحار: 66 / 455 ح 34.

هكذا ورد الحديث في المصدر والبحار، و للشيخ المجلسي تعليق عليه و توجيه لا يخلو من تكلف، و رواية الكليني الآتية للحديث تبدو أصوب متنا و أكثر وضوحا و قبولا.

[4] الكافي: 6 / 382 ح 1.

[5] قال ابن سينا: الماء جوهر نفيس في تسهيل الغذاء و ترقيقه و تزرقته الي العروق، نافذا به الي العروق، و نافذا الي المخارج، و لا يستغني عن معونته هذه في اتمام أمر الغذاء. الجامع لمفردات الأدوية: 4 / 127.

[6] قال في الغذاء لا الدواء: 547: ان عملية التفكير تحتاج الي سيالات عصبية لا تتوفر الا بوجود الماء.

[7] الظاهر أنها: و يطفي ء الحرارة. و هو أمر عرف به الماء و اشتهر، راجع باب مداواة الحمي.

[8] الكافي: 6 / 381 ح 2، المحاسن: 572 ح 15.

[9] في النهاية: 4 / 139: و منه الحديث «الكباد من العب) هو بالضم: وجع الكبد، والعب: شرب الماء من غير مص.

وقال ابن سينا في القانون: 1 / 169: ويجب، خصوصا علي صاحب العطش الكاذب، أن لا يعب الماء عبا، بل يمص منه مصا.

[10] الجعفريات: 161، عنه مستدرك الوسائل:: 17 / 6 ح 1.

[11] الجعفريات: 161، عنه مستدرك الوسائل: 17 / 7 ح 1.

[12] الجعفريات: 162، عنه مستدرك الوسائل: 17 / 16 ح 1. النوادر: 48.

[13] الجعفريات: 162، عنه مستدرك الوسائل: 17 / 8 ح 1. النوادر: 48.

[14] قال الشيخ الصدوق رحمه الله: أبوالحسن صاحب هذا الحديث يجوز أن يكون الرضا و يجوز أن يكون موسي بن جعفر عليهماالسلام لأن ابراهيم بن عبدالحميد قد لقيهما جميعا، و هذا الحديث من المراسيل.

[15] القمقم: ما يسخن فيه الماء من نحاس و غيره، و يكون ضيق الرأس.

[16] العيون: 2 / 82 ح 18.

[17] مكارم الأخلاق 173، عنه البحار: 66 / 177، و مستدرك الوسائل: 16 / 398.

[18] الكافي 8 / 109 ح 78، عنه البحار: 62 / 102 ح 31.

[19] رجال الكشي: 445 ح 838.