بازگشت

الأثمد


قال الفيروزآبادي: الاثمد - بالكسر - حجر الكحل.

و قال في الطب: 61: هو الكحل الاصبهاني، مزاجه بارد يابس، يقوي عصب العين و يحفظ صحتها.

و قال الطريحي في مجمع البحرين: 3 / 20 الاثمد - بكسر الهمزة والميم -: حجر يكتحل به، و يقال: انه معرب، و معادنه بالشرق.

و قال الفقيه ابن ادريس الحلي في سرائره: 3 / 139: الاكتحال بالاثمد عند النوم يذهب القذي، و يصفي البصر (عنه مستدرك الوسائل: 1 / 398 ح 3).

و قال الرازي في المنصوري في الطب: 166: بارد يابس يقوي العين و يحفظ عليها صحتها، و يقطع سيلان دم الطمث اذا احتمل به.

و قال الشارح في ص 579: يعرف الآن باسم الكحل، وقد عرف منذ القديم باسم الكحل الاصفهاني الأسود، و هو ما يعرفه الكيميائيون باسم «الأنتيمون»، مولده جبال فارس.

و قال الأطباء: أجوده الرزين البراق، السريع التفتت، اللذاع، وقد استعملوه في أمراض العين.

انظر فردوس الحكمة: 409 والقانون: 1 / 251 والجامع: 1 / 12 و احياء التذكرة: 75.

عن علي بن ابراهيم، عن ابن أبي عمير، عن سليم مولي علي بن يقطين، أنه كان يلقي من عينيه أذي.

قال: فكتب اليه أبوالحسن عليه السلام ابتداء من عنده: «ما يمنعك من كحل أبي جعفر عليه السلام؟

جزء كافور رباحي و جزء صبرا صقوطري، يدقان جميعا و ينخلان بحريرة، يكتحل منه مثل ما يكتحل من الاثمد، الكحلة في الشهر تحدر كل داء في الرأس قال: فكان يكتحل به، فما اشتكي عينه حتي مات. [1] .



[ صفحه 509]




پاورقي

[1] الكافي: 8 / 383 ح 583، عن البحار: 62 / 150 ح 23. والحديث ورد تحت عنوان الكحل.