تعتبر الطريقة المستخدمة في الحجامة نظيفة من الناحية الجراحية حيث تكون الابر معقمة و تستخدم لمرة واحدة فقط. و من الضروري اتخاذ جميع الاحتياطات من أجل الحيلولة دون انتقال الأمراض كالايدز والالتهاب الكبدي الوبائي (ب)... كما يجب اتخاذ كافة الاحتياطات من أجل الحيلولة دون حدوث التلوث لابر الوخز.

كما يجب أن يكون المكان الذي تجري به الحجامة نظيفا وجيد الاضاءة والتهوية. كما يجب أن يقي القائمون بهذه العملية أنفسهم من العدوي بارتداء القفازات الوحيدة الاستعمال أيضا يجب تنظيف سطح الجلد الذي سيوضع عليه الكأس بمطهر متوسط فيما قبل و ما بعد اجراء الحجامة. و يجب استخدام لوسيون متوسط وعشبي و معالج للالتهابات علي منطقة العملية لمنع حدوث العدوي أو الالتهابات. كما يجب تعقيم الأدوات المستخدمة في العملية و ذلك بأحد المحاليل المطهرة. كما أن كؤوس الامتصاص - المتصلة مباشرة بالجلد - يجب غمرها في احدي المواد المطهرة (مثال السيد كس، أو الهبيتان، أو السفتافلون، أو الكلوركس) لمدة تتحدد علي أساس مدي قوة المادة المطهرة. و بعد ذلك تغمر الكؤوس في ماء حار و صابون لمدة ساعة واحدة، ثم تنقع في الماء لاستخدامها في المرة التالية. أيضا ثمة مناهج. أو طرق - أخري كالغلي أو الاتوكلاف بالنسبة لتعقيم الكؤوس و سائر أدوات الحجامة.

و يجب عدم اجراء الحجامة تحت أي من الظروف التالية:

1 - علي بطن المرأة الحامل.

2 - علي الشخص الشديد الضعف أو الموشك علي الوفاة.

3 - علي سطح جلد مدهون بلوسيون جلد أو مصاب بمرض جلدي.

4 - علي منطقة المعدة عندما يكون المريض قد انتهي لتوه من تناول وجبة دسمة (و يفضل اجراء الحجامة علي الأماكن الأخري أولا).

5 - لا تنفذ عملية الحجامة علي منطقة واحدة أكثر من ثماني مرات.



[ صفحه 537]