الحمام
قال موسي بن جعفر عليه السلام: الحمام يوم و يوم لا، يكثر اللحم، و ادمانه كل يوم يذيب شحم الكليتين. [1] .
عن علي بن الحكم، عن رجل من بني هاشم قال: دخلت علي جماعة من بني هاشم فسلمت عليهم في بيت مظلم، فقال بعضهم: سلم علي أبي الحسن عليه السلام فانه في الصدر.
قال: فسلمت عليه، وجلست بين يديه فقلت له: قد أحببت أن ألقاك منذ حين لأسألك عن أشياء.
فقال: سل ما بدا لك. قلت: ما تقول في الحمام؟
قال: لا تدخل الحمام الا بمئزر، و غض بصرك، و لا تغتسل من غسالة ماء الحمام فانه يغتسل فيه من الزنا، و يغتسل فيه من ولد الزنا والناصب لنا أهل البيت، و هو شرهم. [2] .
قال الكاظم عليه السلام: لا تدخلوا الحمام علي الريق، لا تدخلوه حتي تطعموا شيئا. [3] - [4] .
قال علي بن يقطين للكاظم عليه السلام: أقرأ في الحمام و أنكح؟ قال: لا بأس. [5] .
[ صفحه 539]
و ورد في باب تقليم الأظفار وفيه: «و استحموا يوم الاربعاء».
و في نفس الحديث برواية المكارم: «و أصيبوا من الحمام حاجتكم يوم الخميس» [6] .
و في باب الحناء، عن الكافي وفيه: كان عليه السلام اذا أراد دخول الحمام أمر أن يوقد له عليه ثلاثا، وكان لا يمكنه دخوله حتي يدخله السودان فيلقون له اللبود [7] ، فاذا دخله فمرة قاعد، و مرة قائم. [8] .
پاورقي
[1] مكارم الأخلاق: 53، عنه البحار: 76 / 78.
[2] الكافي: 6 / 498 ح 10.
[3] قال ابن سينا في القانون: 1 / 162: من استحم علي الريق فليأخذ شيئا لطيفا.
[4] مكارم الأخلاق: 53، عنه البحار: 76 / 77.
[5] المصدر السابق نفسه.
[6] مكارم الأخلاق: 55، الخصال: 391 ح 89 الفقيه: 1 / 131 ح 342، عنه البحار: 76 / 79.
[7] اللبود جمع لبد: و هو البساط من الصوف وكل شعر أو صوف متلبد. (لسان العرب).
[8] الكافي: 7 / 509 ح 1.