بازگشت

نظافة الأعضاء الجنسية


نادرا ما يمكن ارجاع القلفة للوراء أثناء الولادة. وقد لا تنفصل القلفة عن الحشفة تلقائيا حتي سن الخامسة من العمر، و هذا يؤدي الي وجود جيب بين الحشفة والقلفة تتوضع فيه الجراثيم والأوساخ.

و يقول الدكتور «بولاند» (1990 م):

«و ينبغي عدم محاولة ارجاع القلفة، و متي أصبح من الممكن اعادتها بسهولة أثناء البلوغ حينئذ تنظيف هذه المنطقة بين الحين والآخر».

و لهذا فليس من الغريب أن نجد الالتهابات تتكرر في هذه المنطقة التي تبقي



[ صفحه 550]



منعزلة عن النظافة والطهارة حتي سن البلوغ.

و يتابع الدكتور بولاند: بالطبع لا يحدث عند المختونين أي التهاب في القلفة ولا تضيف في الحشفة.

وكتب الدكتور شوين في مقالته الرئيسية في مجلة New England Journal of Medicine عام 1990 يقول:

«لا شك أن ختان الوليد يسهل نظافة الأعضاء الجنسية علي مدي العمر و في مختلف الطروف البيئية - فالختان يمنع تجمع الجراثيم الممرضة تحت القلفة في فترة الطفولة.

و هناك جرثوم يدعي الايشريشيا القولونية E. Coli يعشق هذه المنطقة (ما تحت القلفة عند عير المختونين) و يلتصق بثناياها و يحتمي بخباها منذ الأيام الأولي من العمر.

وهناك جراثيم أخري معروفة بخبثها وفتكها بالانسان، وهي أيضا تهوي الحياة تحت القلفة، و تختبي ء هناك الي أن تسنح لها الظروف فتنقض علي من آواها محدثة الالتهابات والشرور.

و من بين هذه الجراثيم: العصية الزرقاء Pseudomonas والعصية المتقلبة Proteus والكلبسيلا Klebsiella والسراتيا Serratia.

و أما الجرثوم الآخر الذي كثيرا ما يتواجد في تلك المنطقة عند الكبار غير المختونين فهو العصية العقدية من الزمرة (ب) Group B Streptococci و يمكن لهذا الجرثوم أن ينتقل عبر الممارسة الجنسية، كما أنه يسبب التهابا في الحشفة.