بازگشت

سرطان عنق الرحم والأمراض الجنسية


و يقول تقرير أطباء الجيش الأميركي:

«ان هناك علاقة قوية بين حدوث سرطان عنق الرحم و بين الأمراض



[ صفحه 562]



الجنسية. و ان أكثر الفيروسات ترافقا منع هذ السرطان هو فيروس Papillomavirus.

و رغم أن هذا الفيروس يرافق حدوث سرطان القضيب، الا أن الأدلة التي تربط بين سرطان عنق الرحم و بين عدم الاختتان لا تصل الي نتيجة حتمية».

وقد لوحظ ازدياد حدوث سرطان عنق الرحم عند زوجات الرجال غير المختونين المصابين بهذا الفيروس.

كما أن «كيسلر» قد وجد انخفاضا في نسبة سرطان عنق الرحم عند زوجات المختونين.

جاء في كتاب «لأمراض الجنسية» للدكتور محمد علي البار:

«لاحظ الباحثون أن سرطان عنق الرحم نادر عند اليهوديات، كما لوحظ أنه نادر في البلاد الاسلامية والعربية. و من الدراسات المستفيضة حول هذا الموضوع تبين أن سرطان عنق الرحم منتشر بصورة كبيرة بين المومسات.

و خرج الباحثون بالنتائج حول سرطان عنق الرحم:

أولا: ان سرطان عنق الرحم مرتبط بالزنا وعدد المخاللين للمرأة لواحدة، فكلما زاد عدد المخاللين والمخادنين كلما زاد احتمال اصابتها بسرطان عنق الرحم.

ثانيا: ان الاتصال الجنسي بواسطة الزوج لا يسبب سرطان عنق الرحم ما لم يكن الزوج زانيا أو الزوجة زانية.

ثالثا: تبين أن الختان عامل مهم في كبح ما يسمي عامل الذكر في ايجاد سرطان عنق الرحم لدي المرأة فاليهوديات المتزوجات بيهود هم أقل الناس اصابة بسرطان عنق الرحم في الغرب و يعود السبب في ذلك الي أن اليهود يختتنون، و هذا العامل هو من أهم العوامل في خفض نسبة السرطان لدي اليهوديات في اسرائيل لأن مستواهن الأخلاقي ليس بأفضل من مستوي المرأة الأوروبية أو الأميركية. و يعتبر سرطان عن الرحم نادر الحدوث جدا في الجزيرة العربية، و ذلك لندرة الأسباب المؤدية اليه و هو الزنا و تكرره، وختان الرجل.

وقد وجد الباحثون علاقة وطيدة بين الهربس و سرطان عنق الرحم.



[ صفحه 563]



فالمصابات بالهربس معرضات للاصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة تصل الي 80 درصد عما هي عليه لدي النساء الأخريات غير المصابات بالهربس».