جاء في مقال مجلة New England Journal of Medicine المنشور عام 1990 م: «كان الجيش الأميركي يعتقد دائما خلال الحرب العالمية الثانية و خلال حرب كوريا وفيتنام أن الختان قد ساعد علي منع حدوث التهاب الحشفة عند الجنود، وقد ساعد بالفعل أيضا في الوقاية من حدوث الأمراض الجنسية.

و أكدت دراسة قام بها أطباء الجيش الكندي هذا الرأي حين أثبتوا وجود ازدياد كبير في نسبة حدوث هذه الأمراض عند غير المختونين.

وقد قام حديثا الدكتور «باركر» بدراسة 1350 مريض أسترالي يعالجون بسبب الأمراض الجنسية فوجد ازديادا واضحا في حدوث أربعة أمراض جنسية عند غير المختونين، و هذه الأمراض هي:

1 - الهربس التناسلي Genital herps.

2 - داء المبيضات Candidiasis.

3 - السيلان Gonorrhea.

4 - الزهري Syphilis.

و يقول الدكتور «شوين»:

«يبدو أن غير المختونين أكثر عرضة للاصابة بالأمراض الجنسية التي تخرب سطوح البشرة epithelial surfaces كالهربس التناسلي والزهري والثآليل الجنسية و الـ(Chancroid) فقد وجد الدكتور تايلور رودين أن غير المختونين كانوا أكثر عرضة للاصابة بالهربس التناسلي.

و أشارت الدراسات الحديثة التي أجراها «كوين» عام 1988 و «ستام» 1988 و «كاميرون» 1989 الي أن الأمراض التي تسبب تقرحات في الأعضاء الجنسية عند الرجال هي عامل هام في احداث مرض الأيدز.

لا شك في أن كل الأمراض الجنسية أكثر شيوعا عند المختونين منها في المختونين. فقد عدد الدكتور Fink (الذي ألف كتابا عن الختان و طبع عام 1988



[ صفحه 564]



في كاليفورنيا في الولايات المتحدة) أكثر من 60 دراسة علمية، أثبتت جميعها ازدياد حدوث الأمراض الجنسية عند غير المختونين».