بازگشت

السيلان


السيلان أحد الأمراض الجنسية الشائعة، و يسمي في بعض البلاد العربية: «التعقيبة» و في بعضها يسمي: «الردة».

و يحدث نتيجة الاتصال الجنسي المشبوه بين شخص مصاب بالمرض مع شخص غير مصاب. و يعتبر الزناة و البغايا والشاذون جنسيا أكثر المجموعات اصابة بالأمراض الجنسية.

يقول الدكتور «ستولز» في مقال نشر في مجلة Medicine International عام 1989 م:

«بعد اكتشاف البنسلين في أوائل الأربعينات، انخفضت نسبة حدوث السيلان في معظم أنحاء العالم الا أنها بدأت بالارتفاع مجددا بعد عام 1975 في بعض الدول، بينما استمرت بنفس النسبة في دول أخري.

و في حين تنخفض نسبة حدوث السيلان في العالم المتطور، فان مرضا جنسيا آخر بدأ بالازدياد ويسبب هذا المرض الأخير ما يسمي بالكلاميديا (Chlamydia Trachomatis) قال النبي صلي الله عليه و آله وسلم: «لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتي يلعنوا بها، الا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا» أخرجه الحاكم و ابن ماجة والبزار.

و يتظاهر السيلان عند الرجال بحرقة في مجري البول يتبعها خروج افرازات ثخينة صفراء متقيحة من مجري البول. وقد يبقي المرض ساكنا دون أعراض، الا أن المريض ينقل مرضه الي من يعاشر جنسيا.

وقد يصيب السيلان الفم والبلعوم نتيجة للشذوذ الجنسي و استخدام الطرق الشاذة في المعاشرة الجنسية.

أما في النساء فيتظاهر السيلان بالتهاب في عنق الرحم أو التهاب في مجري البول أو التهاب في الشرج، أو التهاب في الفم والبلعوم عند الشاذات جنسيا.

و قد تحدث الاختلاطات المزمنة عند الرجال كالتهاب في البروستات أو في البربخ، وقد يؤدي ذلك الي العقم.



[ صفحه 565]



أما في النساء فيحدث التهاب في الحوض عند 50 - 25 درصد من المصابات غير المعالجات وقد يحدث التهاب في المبيض والرحم والبوقين».