بازگشت

الختان و مرض الايذر


AIDS:

«الختان يقي من مرض الايدز» ذلك هو موضوع مقال نشر حديثا عام 1989 في مجلة Science الأميركية: فقد أورد الدكتور ماركس Marx في مقالته هذه ثلاث دراسات علمية أجريت في الولايات المتحدة و أفريقيا.

وكانت هذه الدراسات تشير الي انخفاض نسبة الاصابة بمرض الايدز عند المختونين.

و خلص الدكتور ماركس الي القول باحتمال وجود علاقة بين عدم الاختتان و بين مرض الايدز، و قد وجد باحثون آخرون (دكتور سيمونس و زملاؤه) أن احتمال الاصابة بمرض الايدز بعد التعرض للفيروس عن غير المختونين يبلغ تسعة أضعاف ما هو عليه عند المختونين، أليس هذا بالأمر العجيب.

حتي اولئك الذين يجرأون علي معصية الله بالشذوذ الجنسي يجدون خصلة من خصال الفطرة يمكن أن تدفع عنهم غيلاء هذا المرض الخبيث.

لقد وجدنا الأمر ذاته في الأمراض الجنسية كالزهري والسيلان والهربس التناسلي.

و وجدناه الآن في داء الايدز، فكيف يجرؤ أولئك علي جحد أنعم الله والتمادي في معصيته؟ قال تعالي: (يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها و أكثرهم الكافرون) [النحل: 83]

و قال تعالي: (يأيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خلق غير الله يرزقكم من



[ صفحه 567]



السماء والأرض لا اله الا هو فاني تؤفكون) [فاطر:3] و ينبغي أن لا يفهم المرء أنه ان كان مختونا فهو في مأمن من داء الايدز، فهذا المرض يحدث عند المختونين و غير المختونين و ان كانت نسبة حدوثه أقل عند غير المختونين.