بازگشت

النهي عن تناول الطعام الحار


عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن عليه السلام قال: الحار غير ذي بركة، و للشيطان فيه نصيب. [1] .

الجعفريات: باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال:أتي النبي صلي الله عليه و آله وسلم بطعام حار جدا، فقال صلي الله عليه و آله وسلم: ما كان الله ليطعمنا النار، أقروه حتي يمكن، فان الطعام الحار جدا ممحوق البركة، للشيطان فيه شرك. [2] .

وفيه: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: أقروا الطعام الحار حتي يمكن أخذه، فان فيه خصالا اذا أمكن: تنمو [3] فيه البركة، ويشبع صاحبه، و يأمن فيه الموت. [4] .

و فيه: بهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه السلام، و هو ينهي عن الكي، و يكره شرب الحميم [5] - [6] .

عن محمد بن سالم، قال: لما حمل سيدي موسي بن جعفر صلي الله عليه و آله وسلم الي هارون، جاء اليه هشام بن ابراهيم العباسي، فقال له: يا سيدي قد كتب لي صك الي الفضل بن يونس، فسله أن يروج أمري!



[ صفحه 570]



قال: فركب اليه أبوالحسن عليه السلام، فدخل اليه حاجبه، فقال: يا سيدي أبوالحسن موسي عليه السلام بالباب.

فقال: ان كنت صادقا فأنت حر، ولك كذا و كذا.

فخرج الفضل بن يونس حافيا يعدو حتي خرج اليه فوقع علي قدميه يقبلها، ثم سأله أن يدخل! فدخل، فقال له: اقض حاجة هشام فقضاها.

ثم قال: يا سيدي قد حضر الغداء فتكرمني أن تتغدي عندي؟

فقال: هات! فجاء بالمائدة و عليها البوارد، فأجال أبوالحسن عليه السلام يده في البارد، و قال: البارد تجال اليد فيه.

فلما رفعوا البارد وجاءوا بالحار، قال أبوالحسن عليه السلام: الحار حمي. [7] .



[ صفحه 571]




پاورقي

[1] المحاسن: 406 ح 117، عنه البحار: 66 / 402 ح 10.

[2] الجعفريات: 160، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 307 ح 1.

[3] كذا في الدعائم، و في الجعفريات: سوي، ولعله تصحيف.

[4] الجعفريات: 160، دعائم الاسلام: 2 / 117 ح 388، عنهما مستدرك الوسائل: 16 / 307 ح 2، و ص 308 ح 5.

[5] الحميم: الماء الحار، الشديد الحرارة، انظر لسان العرب: 12 / 513 (حمم).

[6] الجعفريات: 173، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 437 ح 7.

[7] رجال الكشي: 500 ح 957.