بازگشت

الخضاب


الخضاب: كل ما يخضب به من حناء أو غيره، يقال اختضب بالحناء: تلون. والخضيب: الملون بالخضاب. انظر لسان العرب: 1 / 357 (خضب).

عن أبي الحسن عليه السلام قال: في الخضاب ثلاث خصال:

هيبة في الحرب، و محبة الي النساء، و يزيد في الباه. [1] .

عن الحسن بن الجهم، قال؛ دخلت علي أبي الحسن عليه السلام و هو مختضب بسواد، فقلت: جعلت فداك قد اختضبت بالسواد؟!

قال: ان في الخضاب أجرا، ان الخضاب والتهيئة مما يزيد في عفة النساء، و لقد ترك النساء العفة لترك أزواجهن التهيئة لهن. [2] .

عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: الخضاب بالسواد زينة للنساء، مكبتة للعدو. [3] .

أمالي الصدوق: حدثنا أبي رضي الله عنه: قال: حدثنا الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عن علي بن المؤمل، قال: لقيت موسي بن جعفر صلي الله عليه و آله وسلم، و كان يخضب بالحمرة، فقلت: جعلت فداك، ليس هذا من خضاب أهلك.

فقال: أجل، كنت أخضب بالوسمة، فتحركت علي أسناني، ان الرجل كان اذا أسلم علي عهد رسول الله فعل ذلك.



[ صفحه 572]



و لقد خضب أميرالمؤمنين عليه السلام بالصفرة فبلغ النبي ذلك فقال: اسلام.

فخضبه بالحمرة فبلغ النبي صلي الله عليه و آله وسلم ذلك فقال: اسلام و ايمان.

فخضبه بالسواد فبلغ النبي صلي الله عليه و آله وسلم ذلك فقال: اسلام و ايمان و نور. [4] .

الجعفريات: باسناده الي موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: ثلاث يطفين نور العبد:

من قطع ود أبيه، أو خضب شيبته بسواد، أو وضع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له. [5] .

الجعفريات و نوادر الراوندي: باسنادهما الي موسي بن جعفر عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال علي عليه السلام: أمر رسول الله بالخضاب ذات بعل، و غير ذات بعل. [6] .

عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: لا تختضب الحائض. [7] .

و في باب النورة، عن بصائر الدرجات، وفيه: «لا يجامع الرجل مختضبا، ولا تجامع المرأة مختضبة». [8] .



[ صفحه 573]




پاورقي

[1] مكارم الأخلاق: 81، عنه البحار: 76 / 102.

[2] مكارم الأخلاق: 79، عنه البحار: 76 / 100.

[3] ثواب الأعمال: 39.

[4] الأمالي: 183.

[5] الجعفريات: 191، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 439 ح 13.

[6] الجعفريات: 191، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 395 ح 3، النوادر: 1، عنه البحار 76 / 104 ح 13.

[7] مكارم الأخلاق: 83.

[8] بصائر الدرجات.