(1) عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت أباجعفر محمد بن علي صلي الله عليه و آله وسلم يقول: «طين الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، و أمان من كل خوف و هو لما أخذ له».

(2) شكا رجل الي الصادق عليه السلام البرص، فأمره أن يأخذ طين قبر الحسين عليه السلام بماء السماء، ففعل فبري ء.

(3) عن أبي عبدالله عليه السلام: «ان طين الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، و ان أخذ علي رأس ميل».

(4) و سئل عنه عليه السلام: يأخذ انسان من طين قبر الحسين عليه السلام ينتفع به، و يأخذه غيره و لا ينتفع به؟

قال: «والله الذي لا اله الا هو، ما أخذه أحد و هو يري أن الله عزوجل ينفعه به الا ينفعه».

(5) سئل أبوعبدالله عليه السلام عن كيفية تناوله؟

قال: «اذا تناول التربة أحدكم بأطراف أصابعه و قدره مثل الحمصة، فليقبله وليضعها علي عينيه و ليمرها علي سائر جسده، وليقل: اللهم بحق هذه التربة، و بحق من حل فيها وثوي فيها، و بحق جده و أبيه و أمه و أخيه والأئمة من ولده، و بحق الملائكة الحافين الا جعلتها شفاء من كل داء، وبراء من كل آفة، و حرزا مما أخاف و أحذر، ثم استعملها».

(6) عنه عليه السلام: «أنه يقول عند الأكل: بسم الله و بالله، اللهم رب هذه



[ صفحه 600]



التربة المباركة الطاهرة، ورب النور الذي أنزل فيه، و رب الجسد الذي يسكن فيه، ورب الملائكة الموكلين اجعله لي شفاء من داء كذا و كذا، و يجرع من الماء جرعة خلفه، و يقول: «اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء، من كل داء و سقم، انك علي كل شي ء قدير».

(7) عنه عليه السلام قال: «طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء. و هو الدواء الأكبر».

(7) عنه عليه السلام قال: «الطين حرام كلحم الخنزير، و من أكل الطين فمات لم أصل عليه، الا طين قبر الحسين عليه السلام، فمن أكله بغير شهوة لم يكن عليه فيه شي ء».

(9) الصادق عليه السلام: «أكل الطين يورث النفاق».

(10) عنه عليه السلام: «ان الله عزوجل خلق آدم من طين؛ فحرم أكل الطين علي ذريته».

(11) عن الباقر عليه السلام: «من أكل الطين فانه تقع الحكة في جسده، و تورثه البواسير و يهيج عليه داء السوء، و يذهب بالقوة من ساقيه و قدميه، وما نقص من عمله فيما بينه و بين صحته قبل أن يأكله، حوسب عليه و عذب به».



[ صفحه 601]