المسك
المسك افراز غزال يسمي (غزال المسك) يفرزه الذكر عند نضوج قوته الجنسية، و يستمر في افرازه الي أن يبلغ شيخوخته، ويكون في كيس غشائي، يعيش هذا الغزال في أواسط آسيا كالتبت والهند و منغوليا والصين. و ذكر له الأطباء فوائد كثيرة، و يستعمل الآن مع العنبر مقويا جنسيا.
و هو حار يابس في الثالثة، يعدل حره بالكافور، ويبسه بالأدهان المرطبة مثل: دهن البنفسج والورد.
راجع: فردوس الحكمة: 397، مروج الذهب: 1 / 181 - 179، القانون: 1 / 360، الأدوية القلبية: 276، المنصوري: 677، الطب من الكتاب والسنة: 162، الجامع لمفردات الأدوية: 4 / 157 - 155، احياء التذكرة: 586، قاموس التداوي بالأعشاب: 283.
عن نوح ابن شعيب، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن عليه السلام قال:
كان يري و بيص [1] المسك في مفرق رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم. [2] .
مسائل علي بن جعفر: عن أخيه أبي الحسن عليه السلام، قال: سألته عن المسك والعنبر، يصلح في الدهن؟
قال: اني لأضعه في الدهن، و لا بأس. [3] .
عن علي بن جعفر، عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن المسك والعنبر و غيره من الطيب، يجعل في الطعام؟
[ صفحه 608]
قال: لا بأس [4] .
پاورقي
[1] الوبيص: البريق. انظر الصحاح: 3 / 1060، النهاية: 5 / 146، وبص.
[2] الكافي: 6 / 515، ح 7.
[3] المسائل: 176، ح 318، الكافي: 6 / 515، ح 8.
[4] المسائل: 176، ح 317، عنه البحار: 10 / 280، ج 66 / 309 ح 3.