المسك في الطب القديم
أجوده بسبب معدنه التبتي، وقيل بل الصيني، ثم الجرجيري، ثم الهندي البحري، و من جهة الرعي، ثم قرون ما يرعي البهمنين والسنبل، ثم المر. و أجوده من جهة لونه و رائحته الفقاحي الأصفر.
حار يابس في الثانية، و يبسه عند بعضهم أرجح.
لطيف مقو يبخر اذا وقع في الطبيخ.
اذا أسعط بالمسك مع زعفران و قليل كافور نفع الصداع البارد ووحده أيضا لما فيه من التحلل والقوة، و هو مقو للدماغ المعتدل.
يقوي العين و ينشف رطوباتها و يجلو البياض الرقيق.
يقوي القلب و يفرح، و ينفع من الخفقان.
ترياق السموم و خصوصا البيش.
[ صفحه 609]