النورة
عن سالم مولي علي بن يقطين، عن علي بن يقطين قال: أردت أن أكتب اليه أسأله يتنور الرجل و هو جنب؟
قال: فكتب الي ابتداء: النورة تزيد الرجل نظافة، لكن لا يجامع الرجل مختضبا، و لا تجامع المرأة مختضبة [1] .
روي الريان بن الصلت، عمن أخبره، عن أبي الحسن عليه السلام قال: من تنور يوم الجمعة فأصابه البرص فلا يلومن الا نفسه [2] .
عن أبي الحسن عليه السلام أنه سئل عن الرجل يطلي بالنورة، فيجعل الدقيق يلته به، و يتمسح به بعد النورة، ليقطع ريحها.
قال: لا بأس به [3] .
وفيه: من كتاب اللباس.
عن أبي الحسن عليه السلام في الرجل يطلي بالنورة فيتدلك بالزيت [4] والدقيق، قال: لا بأس [5] .
[ صفحه 617]
عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن صلوات الله عليه، في الرجل يطلي و يتدلك بالزيت والدقيق قال: لا بأس به. [6] .
عن عبدالرحمان بن الحجاج: قال: و في حديث آخر لعبد الرحمان قال:
رأيت أباالحسن عليه السلام وقد تدلك بدقيق ملتوت بالزيت، فقلت له: ان الناس يكرهون ذلك.
قال: لا بأس به [7] .
پاورقي
[1] بصائر الدرجات: 251، ح 3، دلائل الامامة: 160، تهذيب الأحكام: 1 / 377، ح 22 الخرائج: 2 / 652، ح 4، ثاقب المناقب: مخطوط.
[2] من لا يحضره الفقيه: 1 / 120، ح 268.
[3] مكارم الأخلاق: 58، عنه البحار: 76 / 82.
[4] قال ديسقوريدوس: قوة كل كلس. يعني النورة - ملهبة، ملذعة، محرقة، تكوي، و اذا خلط بمثل الشحم والزيت كان منضجا محللا ملينا مدملا. الجامع: 4 / 76.
[5] مكارم الأخلاق: 57، عنه البحار: 76 / 81.
[6] الكافي: 6 / 499، ح 15.
[7] الكافي: 6 / 499، ح 13.