بازگشت

الترياق


قال الفيروزآبادي: الترياق - بالكسر -: دواء مركب اخترعه «ماغنيس» و تممه «اندروماخس» القديم بزيادة لحوم الأفاعي فيه، وبه كمل الغرض، و هو مسميه بهذا لأنه نافع من لذع الهوام السبعية، و هي باليونانية «ترباء» نافع من الأدوية المشروبة السمية، و هي باليونانية «قاآ» ممدودة، ثم خفف و عرب.

و هو طفل الي ستة أشهر، ثم مترعرع الي عشر سنين في البلاد الحارة و عشرين في غيرها، ثم يقف عشرا فيها، و عشرين في غيرها ثم يموت و يصير كبعض المعاجين. القاموس المحيط: 3 / 223.

و هو نافع للجذام، والبرص، واختلاط العقل، والفالج والاسترخاء، والتشنج، والاختلاج، والصرع. وراجع الأدوية القلبية: 286 - 282 والقانون: 3 / 317 - 310.

عن عبدالرحمان بن الحجاج، قال: سأل رجل أباالحسن عليه السلام عن الترياق، قال: ليس به بأس.

قال: يابن رسول الله، انه يجعل فيه لحوم الأفاعي.

قال: لا تقذره علينا [1] - [2] .



[ صفحه 629]




پاورقي

[1] قوله عليه السلام: «لا تقذره علينا» اما بصيغة الأمر، أي لا تجعله قذرا، حراما علينا فانا نأخذه من المسلمين.

أو: لا تحكم بحرمته علينا فنحن أعرف منك.

أو: الخطاب بصيغة الغائب بارجاع المستتر الي لحوم الأفاعي، أي أن لحومها لا يصير سببا لقذارته و حرمته. (من البحار بتصرف).

[2] طب الأئمة: 63، عنه البحار: 62 / 91، ح 25، و ص 208، ح 6.