بازگشت

اجتماع الأغذية


واذا اجتمع الحلو والحامض قطع و لطف باعتدال، ولم يسخن ولم يبرد بافراط، كالحال في السكنجبين [1] .

و اذا اجتمع الحلو والدسم غذيا غذاء كثيرا، و غلظا، كالحال في الحلواء.

و اذا اجتمع المر والقابض لطفا، وقطعا، و قويا الأحشاء، وفتحا السدد، وفتنا الحصي، كالحال في الراسن [2] والكبر [3] و نحوهما.



[ صفحه 664]



و اذا اجتمع المالح والقابض قحلا [4] ويبسا، وكانا طعاما قليل الغذاء رديئه، كالعتيق من النمكسود، و زيتون الماء، و كثير من الكواميخ. [5] .

و اذا اجتمع المالح والمر جففا تجفيفا قويا، و كانا دواء لا غذاء،كالجبن الحريف و أكثر الكواميخ العتيقة.

و اذا اجتمع القابض والحريف أسخنا و جففا بقوة، و كانا دواء لا غذاء، و أصلحا رهل المعدة و بردها، و نفعا المبرودين والمرطوبين، كالحال في أكثر الجوارشنات.

و اذا اجتمع القابض والحامض بردا تبريدا قويا، وقمعا الدم والمرة، و عقلا الطبيعة، و أضرا بالصدر والرئة، كالحال في الحصرم والسماق و نحوهما.


پاورقي

[1] السكنجبين: شراب يتخذ من الخل والعسل.

[2] الراسن: يعرف بالزنجبيل البستاني، و يسمي الزنجبيل الشامي.

[3] الكبر: تسميه أهل اليمن اللصف، و يسمي القبار.

[4] قحل: سبق تعريفها.

[5] الكواميخ: المفرد: الكامخ، و هو ما يؤتدم به، والمخللات المشهية.