الحمية في أحاديث أهل البيت
1 - اسحاق بن يوسف قال: حدثنا محمد بن العيص، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك! يمرض منا المريض فيأمره المعالجون بالحمية، قال: لكنا أهل بيت لا نحتمي الا من التمر، و نتداوي بالتفاح والماء البارد».
قلت: ولم تحتمون من التمر؟
قال: «لأن النبي صلي الله عليه و آله وسلم حمي عليا عليه السلام منه في مرضه، و قال: لا يضر المريض ما حمت عنه من الطعام».
2 - عن الحلبي قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: «لا ينفع الحمية بعد سبعة أيام».
[ صفحه 672]
3 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «الحمية احدي عشر دنيا، فلا حمية».
قال معني قوله: «دنيا» كلمة رومية يعني أحد عشر صباحا.
4 - عن الرضا عليه السلام قال: «ليس الحمية من الشي ء تركه، انما الحمية من الشي ء الاقلال منه».
5 - عن جعفر بن اسماعيل، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته كم يحمي المريض؟
فقال: «ربقا»، فلم أدركم ربقا؟
فقال: «عشرة أيام».
و في حديث آخر: «أحد عشر ربقا»، وربق: صباح، بكلام الروم؛ عني أحد عشر صباحا.
6 - قال الباقر عليه السلام: «رأس الحمية الرفق بالبدن».
7 - وروي عنه عليه السلام أنه قال: «اثنان عليلان أبدا: صحيح محتم، و عليل مخلط».
8 - وروي أن أقصي الحمية أربعة عشر يوما، و أنها ليس ترك أكل الشي ء ولكنها ترك الاكثار منه.
9 - عن الرضا عليه السلام قال: «لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم»
10 - قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: «انا أهل بيت لا نحمي و لا نحتمي الا من التمر».
11 - وعنه صلي الله عليه و آله وسلم: «لا تأكل ما قد عرفت مضرته، و لا تؤثر هواك علي راحة بدنك. والحمية هو الاقتصاد في كل شي ء، و أصل الطب الأزم، و هو ضبط الشفتين والرفق باليدين. والداء الدوي: ادخال الطعام علي الطعام. و اجتنب الدواء ما لزمتك الصحة، فاذا أحسست بحركة الداء فأحرقه بما يردعه قبل استعجاله».
12 - قال أميرالمؤمنين عليه السلام: «المعدة بيت الأدواء، والحمية رأس الدواء. لا صحة مع النهم، لا مرض أضني من العقل».
[ صفحه 673]