بازگشت

مداواة الجرح


أحمد بن العيص، قال: حدثنا النضر بن سويد، قال: حدثنا موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد عليهم السلام للجرح، قال:

تأخذ قيرا طريا، و مثله شحم معز طري.

ثم تأخذ خرقة جديدة، و بستوقة [1] جديدة، فتطلي ظاهرها بالقير، قم تضعها علي قطع لبن [2] ، و تجعل تحتها نارا لينة ما بين الأولي الي العصر.

ثم تأخذ كتانا باليا فتضعه علي يدك و تطلي القير عليه، و تطليه علي الجرح.

ولو كان الجرح له قعر كبير، فافتل الكتان وصب القير في الجرح صبا، ثم دس فيه الفتيلة [3] - [4] .



[ صفحه 689]




پاورقي

[1] البستوقة - بضم الياء -: اناء من الفخار. القاموس المحيط: 3 / 220.

[2] هو المضروب من الطين مربعا للبناء. القاموس المحيط: 4 / 267.

[3] ذكرت فوائد الشحم والقير والكتان لعلاج الجروح كلا في بابه، علما أن ابن سينا و غيره قد استعملوا هذه المواد لنفس الغرض، راجع المقالة الأولي من الفن الرابع من القانون: 3 / 156 - 146.

[4] طب الأئمة: 139، عنه البحار: 62 / 191، ح 1، و مستدرك الوسائل: 16 / 447، ح 15.